تقيم «مؤسسة آنا ليند للحوار» بين الثقافات احتفالاً اليوم في امارة موناكو لتسليم «جائزة البحر الأبيض المتوسط للصحافة» للعام 2009. وكانت المؤسسة أعلنت أسماء الفائزين بها منتصف أيلول (سبتمبر) الماضي، ففازت صحيفة «إيلاف» اليومية الإلكترونية باللغة العربية ومقرها بريطانيا، باعتبارها «إعلاماً جديداً للمستقبل» والصحافي الإسباني البيرتو ارتشي عن مجموعة من التحقيقات الصحافية من غزة نشرتها جريدة «الموندو» وبثتها القناة الخاصة بها، والأميركية ليزا غولدمان عن مقال بعنوان «ماذا كانت اسرائيل تريد ان تعرف عن الحرب في غزة»، وإيثار الكتاتني من مصر عن موضوع «أزمة الهوية»، والفرنسي شين لابييه معد برنامج اذاعي عن تطبيق القانون في الأراضي الفلسطينية، ومارتين تراكسي من النمسا عن عمله التفزيوني «البلقان إكسبريس»، والإيطالي اينيو راموندينو عن العمل الوثائقي التلفزيوني «شعب تابوت العهد». وكانت «مؤسسة آنا ليند» أطلقت جائزة الصحافة عام 2006 بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحافيين، وشارك فيها صحافيون من بلدان منطقة البحر المتوسط. ووسعت المؤسسة هذه السنة نطاق الجائزة من خلال التعاون مع الشبكة الأورومتوسطية للإعلام السمعي البصري والمفوضية الأوروبية وتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، فباتت من أربع فئات، هي الصحافة المكتوبة والإذاعة والتلفزيون والمدونات، إلى جائزة خاصة لأفضل عمل صحافي تناول الصراعات في منطقة البحر الأبيض المتوسط. وتحظى «مؤسسة آنا ليند» بتقدير على ضفتي المتوسط، وهي اتخذت مقراً لها في الإسكندرية وتقوم على قاعدة تعزيز الحوار والتعرف إلى الآخر، وتستمد مواردها من الدول الأعضاء في الشراكة الأورو - متوسطية والمفوضية الأوروبية وعددها 35 دولة. وتضم لجنة التحكيم رئيس المؤسسة أندريه أزولاي من المغرب ورئيس لجنة التحكيم الكاتب اللبناني – الفرنسي حائز جائزة «غونكور» الأدبية أمين معلوف ودافيد غاردنر من صحيفة «فاينانشيال تايمز»، وخوان لويس سبريان من مجموعة «بريسا» وهالة حشيش من الفضائية المصرية وألساندرا باراديزي من شبكة COPEAM وجون ريفلون من «إي-بي-يو» ولوسيان سارب من «يورونيوز» ورنا صباغ من «المراسلين العرب للصحافة الاستقصائية»، والمدير التنفيذي للمؤسسة وسكرتير لجنة التحكيم أندرو كلاريت.