قال مسؤولون تونسيون أن قوات الأمن أحبطت هجمات ضد منشآت حيوية في البلاد، واعتقلت 32 متشدداً من بينهم عائدون من سورية، وذلك بعد يوم واحد من تسلم حكومة ائتلاف تضم إسلاميين وعلمانيين الحكم. ويشير إحباط هذه الهجمات إلى حجم التحديات التي تواجه حكومة الائتلاف التي يقودها الحبيب الصيد ومن بينها خطر الجماعات المتشددة. وقال محمد علي العروي الناطق باسم وزارة الداخلية السبت أن «قوات مكافحة الإرهاب تمكنت من إحباط مخططات لتنفيذ هجمات ضد منشآت حيوية من بينها وزارة الداخلية ومراكز أمنية ومبانٍ مدنية في العاصمة تونس». وقال العروي أن قوات خاصة تلاحق مجموعة إسلاميين في قفصةجنوب البلاد يقودها المتشدد مراد الغرسلي. وقال رئيس الوزراء التونسي الأسبوع الماضي، أن التصدي لتهديدات المتشددين ودعم قدرات الجيش والأمن، ستكون من أولوياته، مع تزايد الاضطرابات في المنطقة. ورأى أن «بسط الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب، شرط ضروري لحماية المسار الانتقالي».