بعد نحو سبع سنوات تقريباً من خلع ملك نيبال السابق، تتضور المئات من طيوره الخاصة جوعاً داخل أقفاصها، لا سيما أن الملك السابق جيانيندرا، آخر ملوك نيبال، ترك وراءه المئات من طيور "التدرج" في أقفاصها الكبيرة في بيت الطيور الملكي على مشارف مدينة كاتمندو. العدد الأصلي لهذه الطيور التي تصنف من طيور "الدجاجيات" غير معروف، إلا أن 163 فقط من هذه الطيور بلونيها الذهبي والفضي ما زالت حية. وقال أحد المسؤولين المعنيين بالحفاظ على البيئة في متنزه شيافوري ناجارجون، حيث يقع بيت الطيور، إن "هذه الطيور كانت تأكل الكاجو أيام الملك، ولكن الآن لا تحصل على كفايتها حتى من الذرة والقمح". وأضاف أن بعض طيور "التدرج" قدمت للملك السابق هدايا من زعماء أجانب. وعلى رغم أن قصر الملك جيانيندرا تحول إلى متحف، إلا أن الحكومة سمحت له باستخدام بيت الطيور غير أنه ليس لديه أي سلطة عليها. وخصصت حكومة نيبال 1.7 مليون روبية (17 ألف دولار) لطعام الطيور وصيانة المكان ولحارسين، إلا أنها خفضت المبلغ إلى 615 ألف روبية (6150 دولاراً) العام الماضي. وبحسب المسؤولين لا يكفي هذا المبلغ لإطعام الطيور بشكل مناسب، ويطالبون بأن تخصص الحكومة موازنة كافية أو تطلق الطيور من أقفاصها إلى الغابة.