من «الخواتيم الميدانية» في نهائيات كأس آسيا ال16، لا بدّ من التوقّف عند محطات «آسيوية - أسترالية». أصبح علي مبخوت أول إماراتي يتوّج بجائزة أفضل هدّاف في كأس آسيا، وذلك بإحرازه خمسة أهداف. وهو خامس عربي يتوّج بهذه الجائزة بعد السعودي فهد البيشي (3 أهداف عام 1992)، والبحريني علاء حبيل (5 أهداف عام 2004 مشاركة مع الإيراني علي كريمي)، والعراقي يونس محمود والسعودي ياسر القحطاني (4 أهداف عام 2004 مشاركة مع الياباني ناوهيرو تاكاهارا). توزّع لاعبو منتخب أستراليا حامل اللقب، على تسعة بلدان إلى جانب أستراليا، إذ إن هناك لاعبين منضمون إلى أندية في كل من بلجيكا وإنكلترا وألمانيا وكوريا الجنوبية وهولندا وقطر وروسيا وتركيا والولايات المتحدة، فضلاً عن سبعة لاعبين في ست أندية تخوض الدوري الأسترالي، ومنها وسترن سيدني وأندررز بطل الأندية الآسيوية ( تومي يوريتش والمدافع ماثيو سبيرانوفيتش). من جهته، كان المنتخب الكوري الجنوبي، الذي لم يحصد اللقب منذ 55 عاماً، وخسر أربعة نهائيات، الأقل تمثيلاً باللاعبين الذين يخوضون الدوري المحلي مقارنة بالمنتخبات الأخرى المشاركة (ست أندية). ويُعد ماينتس الألماني أكثر الأندية غير الآسيوية الممثلة في كأس آسيا من خلال وجود ثلاثة لاعبين آسيويين في صفوفه، وهم الكوريان بارك جوهوو وكو جا تشيول والياباني شينجي أوكازاكي. وكان الأسترالي تيم كاهيل اللاعب الوحيد في البطولة الذي يلعب في أحد الأندية خارج آسيا أو أوروبا، إذ دافع عن ألوان نيويورك ريد بولز الأميركي (انتقل إلى شنغهاي الصيني الأسبوع الماضي). في المقابل، لم يوجد أي لاعب في صفوف منتخب الإمارات الذي حلّ ثالثاً، محترفاً خارج الدوري الإماراتي. ويرجّح أن يتغيّر الأمر بعد تألّق عدد من نجوم الفريق خلال البطولة، على غرار عمر عبدالرحمن ومبخوت.