يلتقي رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ خلال زيارته إلى مصر التي بدأت اليوم، الرئيس المصري حسني مبارك ورئيس الوزراء احمد نظيف ووزير الخارجية احمد أبو الغيط، كما يلتقي رئيس مجلس الشورى المصري محمد صفوت الشريف الذي استقبل آل الشيخ في مطار القاهرة أمس. وأعرب رئيس مجلس الشورى عن سعادته بزيارة مصر، موضحاً أن السبب الرئيسي للزيارة هو تقوية واستمرار تدعيم العلاقة القائمة بين المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وجمهورية مصر العربية بقيادة الرئيس حسني مبارك والأجهزة الحكومية في البلدين والمجالس البرلمانية بما فيها مجلسي الشورى في البلدين. ونوه بأهمية اللقاءات التي سيجريها خلال الزيارة وعلى رأسها لقاؤه مع الرئيس مبارك وكذلك لقاؤه مع رئيس الوزراء المصري ووزير الخارجية، إضافة إلى اللقاءات التي ستتم بين الأخوة الأعضاء في المجلسين البرلمانيين السعودي والمصري، مؤكداً أن تلك اللقاءات، هي لقاءات خير واستمرار للعلاقة المميزة بين المملكة والشقيقة مصر والتي أصبحت نموذجاً للعلاقات التي ينبغي أن تكون عليها العلاقات العربية بل العلاقات العالمية بين الدول. وقال عبدالله آل الشيخ إن هذه الزيارة لها جوانب فنية ترتبط بطبيعة عمل المجلسين ستتحقق خلال اللقاءات بين أعضاء المجلسين وخلال ما سيُبحث، بهدف تنسيق المواقف وتنمية العلاقات والزيارات المتبادلة بين وفود البلدين من أعضاء المجالس البرلمانية. وقال رئيس مجلس الشورى المصري إن الزيارة ستكون فرصة كبيرة أيضاً لمناقشة وتوطيد العلاقات بين البلدين، مؤكداً على قوة ومتانة العلاقات التي تربط قيادات البلدين الشقيقين. واعتبر الشريف الزيارة فرصة يطلع من خلالها رئيس مجلس الشورى على الأوضاع في المنطقة كما يعد فرصة لتبادل الأفكار والتصورات خلال اللقاءات التي سيجريها معالي الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ مع رئيس الوزراء الدكتور أحمد نظيف وفضيلة شيخ الأزهر والأمين العام لجامعة الدول العربية وبعض القيادات وكبار المسؤولين في مصر. وكان آل الشيخ وصل أمس إلى القاهرة في زيارة رسمية لجمهورية مصر العربية تستمر ثلاثة أيام تلبية لدعوة رسمية تلقاها من رئيس مجلس الشورى في مصر.