أعلن أمس عن هوية فريق عمل تطوير المنتخبات الكروية السعودية «الاداري» و«الفني» وخطة عمله، وذلك بعد اعتماده من الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأمير سلطان بن فهد أعضاء فريق العمل كافةوخطة العمل التى رفعها نائبه رئيس فريق عمل تطوير المنتخبات السعودية لكرة القدم الامير نواف بن فيصل، إذ يترأس الجانب الفني في فريق العمل الفرنسي جيرارد هوليه بما له من خبرة دولية عريضة في فرنسا، فيما يترأس الجانب الإداري الانكليزي ريك بيري لما له من خبرة دولية مميزة وسجل حافل بالإنجازات والنجاحات في انكلترا. بينما يضم الفريق في الجانب السعودي: وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب لشؤون الرياضة سعود العبدالعزيز والدكتور عبدالرزاق أبوداوود وعميد كلية التربية البدنية والرياضة في جامعة الملك سعود الدكتور خالد المزيني ورئيس قسم التربية البدنية في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور علي الجفري وأستاذ علم النفس الدكتور علي الزهراني، والمشرف العام على النشاط الطلابي في وزارة التربية والتعليم عصام بن خميس والمدربين الوطنيين خليل الزياني وخالد القروني وعبداللطيف الحسيني وحاتم خيمي والمحللين الرياضيين خالد الشنيف وحسين الصادق، والأكاديمي المتخصص أيمن عبيد وعادل البطي ووجدي الطويل، إلى جانب وسكرتارية متخصصة للفريق، كما سيتم اختيار مستشار من الاتحاد الدولي لكرة القدم ستتم تسميته لاحقاً من «الفيفا». وأوضح رئيس فريق العمل الأمير نواف بن فيصل بن فهد أن الفريق ضم خبرات دولية وسعودية ستعمل على وضع الحلول الكفيلة بتطوير المنتخبات السعودية كافة، مشيراً إلى أن الفريق يستهدف درس أداء المنتخبات السعودية الاخيرة من خلال الاستماع إلى مرئيات الأجهزة الفنية والإدارية في المنتخبات الثلاث، إلى جانب وضع تصور لإيجاد معايير ومقاييس خاصة بالأداء والمقارنة والتصحيح المستمر، ومن خلال التركيز على طريقة إعداد اللاعب وانضباطه وتأهيله، كما أبان الأمير نواف أن الخطة تستهدف إيجاد برامج لتطوير أداء المدربين الوطنيين وتنمية قدراتهم الفنية، إلى جانب درس أنسب الطرق لزيادة التأثير الإيجابي للمسابقات في أداء المنتخبات الوطنية، وتطوير برنامج خاص باكتشاف ومتابعة وتصنيف اللاعبين الناشئين. وأضاف نائب رئيس اتحاد الكرة السعودي، قائلاً: «الخطة الموضوعة التي اعتمدها الرئيس العام راعت بالدرجة الأولى الاهتمام بدرس واقع كرة القدم السعودية من النواحي كافة، وذلك بعد درس مستفيض ومتابعة واجتماعات عدة، ومنذ صدور توجيه الأمير سلطان بن فهد بتشكيل فريق العمل، تم البحث في التجارب العالمية المشابهة التي تمكنت من تحقيق قفزات طموحة في كرة القدم، وتبين ضرورة مراجعة استراتيجية كرة القدم السعودية، والوقوف على جوانب التطور كافة وتعزيزها وتفادي القصور بها، والاستعانة بالخبرات المتوافرة على أعلى مستوى في العالم ممن لهم تجارب في هذا المجال، إضافة إلى الخبرات الوطنية التي تتملك تجربة مميزة في مجال كرة القدم الحديثة التي تعتمد على المنهجية العلمية في التخطيط المستقبلي، مع قياس معدل تطور الأداء دورياً بالأساليب المعتمدة دولياً». وزاد الأمير نواف: «من خلال هذه المعايير العملية تم اختيار تشكيل فريقي عمل إحداهما فني يختص ببرنامج تطوير المنتخبات الوطنية واللاعبين وتطوير المدربين، والفريق الآخر إداري يختص بدرس وضع المسابقات الوطنية وأداء الأندية وتحديداً في درجتي الناشئين والشباب، وسيقوم فريقاً العمل بدرس الوضع القائم وجمع المعلومات وتحليلها ودرسها ووضع الحلول والتصورات والخطط المستقبلية وطريقة تنفيذها ومتابعة الأداء بعد إقرار الخطة وقياس معدلات تطور الأداء». وأضاف: «فريق العمل هدفه أن يكون اللاعب السعودي هو محور الأساسي في عملية البناء التي ترتكز عليه الخطة المستهدفة من خلال إنشاء نظام يغطي المعايير والمقاييس كافة للاعبين الشباب والهواة والمحترفين في السعودية، ومن خلال منهجية عمل تقوم على التقويم العام لفئة اللاعبين تحت سن ال 12 عاماً، ويتدرج التقويم بعد ذلك على الفئات السنية وصولاً الى الفريق الأول، ثم حصر أعداد اللاعبين المنتسبين وتصنيفهم والهيكلة التي يمارس من خلالها اللعبة ومعرفة مستوى القدرات والإمكانات لدى اللاعبين والتعرف على المنشآت التي يتم التدريب عليها، ثم كفاءة وإعداد المدربين ومدى ملائمتهم للعمل مع الأعمار في كل فئة، وسيتوزع العمل على مرحلتين مهمتين متلازمتين الأولى مدتها بين ثلاث وأربعة أشهر، وتعنى بتجميع البيانات والمعلومات والإحصاءات عن كرة القدم السعودية، ثم درسها وتحليلها والوقوف على واقعها، ووضع التوصيات وخطة العمل وتحديد الإطار الزمني، بعد ذلك يتم رفعها إلى الرئيس العام لاعتمادها، بينما ستكون المرحلة الثانية هي مرحلة التنفيذ وهي مرحلة طويلة المدى، يتم خلالها متابعة التنفيذ وتحديد مستوى تطور الأداء بحسب المعايير الموضوعة في خطة العمل». كما أشار الأمير نواف بن فيصل الى أن فريق العمل سيلتقي برؤساء الأندية والمدربين والإعلاميين الرياضيين المتخصصين، واللاعبين ذوي الخبرة وقائدي المنتخبات السعودية السابقين، إلى جانب الالتقاء باللاعبين الذين شاركوا في التصفيات الأخيرة للتعرف عن قرب على الصعوبات التي واجهتهم، مشيراً في السياق ذاته إلى أن فريق العمل سيعقد اجتماعه الأول عقب إجازة عيد الأضحى المبارك المقبل، وسيعقب ذلك عقد مؤتمر صحافي للإعلان عن تفاصيل خطة عمل الفريق ومداها الزمني.