الجامعة العربية: اتصالات لتحديد موعد مناسب لعقد اجتماع طارئ للجنة المبادرة العربية للسلام القاهرة – محمد الشاذلي قالت مصادر في الجامعة العربية إن الأمين العام للجامعة عمرو موسى يجري اتصالات مكثفة مع وزراء الخارجية العرب لتحديد الموعد المناسب لعقد اجتماع طارئ للجنة المبادرة العربية للسلام، وذلك بناء على طلب السلطة الفلسطينية التي اقترحت عقده خلال الفترة ما بين 13 إلى 15 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري. وأوضحت أن موسى قبيل مغادرته إلى المغرب كلف نائبه السفير أحمد بن حلي إجراء الاتصالات مع العواصم العربية. وصرح المندوب الفلسطيني لدى الجامعة السفير بركات الفرا بأن فلسطين تقدمت فعلاً بطلب رسمي إلى الأمانة العامة للجامعة لعقد اجتماع اللجنة لبحث ما آلت إليه الأوضاع في ظل الجمود الحالي لعملية السلام. وتضم اللجنة مصر والأردن والبحرين والسعودية وسورية وفلسطين ولبنان والمغرب واليمن وقطر وتونس والجزائر والسودان والجامعة العربية. وأعرب الفرا عن أمله في موقف عربي موحد وقوي لدعم الفلسطينيين في موقفهم الحالي الذي يربط العودة للمفاوضات مع إسرائيل بالتوقف التام للاستيطان، خصوصاً أنها تواجه حملة إسرائيلية أميركية شرسة، ولا بد من موقف عربي مساند لنا في مواجهة هذه الحملة. خليفة بن زايد يدعو المجتمع الدولي الى وقف الاعتداءات على المسجد الأقصى أبو ظبي - شفيق الأسدي بحث الرئيسان الإماراتي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان والفلسطيني محمود عباس خلال اجتماع في أبو ظبي أمس آخر تطورات الوضع على الساحة الفلسطينية والاعتداءات والانتهاكات التي يتعرض لها المسجد الأقصى ومدينة القدس. وأكد رئيس دولة الإمارات دعم بلاده حق الشعب الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. ودعا الشيخ خليفة بن زايد المجتمع الدولي إلى التحرك لوقف الاعتداءات والهجمات التي يتعرض لها المسجد الاقصى والعمل على وقف بناء المستوطنات في الضفة الغربيةوالقدس لتحريك عملية السلام. كوشنير يدعو أوروبا الى التخلي عن دور الكومبارس في عملية السلام باريس - رندة تقي الدين أكد وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الالماني غيدو فيسترفيلي في باريس، ان موقف فرنسا من موضوع الاستيطان يقضي بالوقف الفوري للبناء الاستيطاني. وأشار في رده على سؤال ل «الحياة» عن رأيه في تراجع الادارة الاميركية عن المطالبة بتجميد الاستيطان، ان الموضوع يتطلب حواراً مطولاً، وانه سيلتقي وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون في 8 الشهر الجاري. من جانبه، قال الوزير الالماني ان موقف بلاده لم يتغير في هذا الصدد، وانه سيكون موضع نقاش في البوندستاغ، وانه بدوره سيلتقي كلينتون قريباً. كما دعا كوشنير في تصريح لاذاعة «فرانس انتر» الاتحاد الاوروبي الى عدم الاكتفاء بدور الكومبارس او الممول في نزاع الشرق الاوسط، تاركاً الولاياتالمتحدة تلعب الدور الاول في مساعي السلام المتعثرة حالياً. وقال: «يجب بكل تأكيد ان تلعب اوروبا دورها، لا يمكننا على الدوام تفويض الاميركيين». وأضاف: «لا يمكننا ان نكتفي نحن الدول الاعضاء ال 72 في الاتحاد الاوروبي، والذي آمل ان يتعزز بمعاهدة لشبونة، بدور الكومبارس او الممول». ميليباند في عمان لبحث عملية السلام عمان - أ ف ب - يصل وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند اليوم الى عمّان لإجراء محادثات مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في شأن عملية السلام في الشرق الأوسط. وأفاد بيان صادر عن السفارة البريطانية في عمان امس ان ميليباند سيجري خلال زيارته التي تستمر يوماً واحداً، محادثات مع الملك عبدالله تتركز على «عملية السلام في المنطقة، بالإضافة الى العلاقات البريطانية - الأردنية»، كما سيعقد مؤتمراً صحافياً بعد الظهر. عدد قتلى الانفاق يرتفع الى 127 بينهم 59 منذ مطلع العام الحالي غزة - «الحياة» - توفي فلسطينيان يعملان في أنفاق للتهريب أسفل الشريط الحدودي الفاصل بين أراضي قطاع غزة والأراضي المصرية في مدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة. وأعلنت مصادر طبية ليل السبت - الأحد وفاة المواطن حسام بركة (23 سنة) من بلدة بني سهيلا شرق محافظة خان يونس جنوب القطاع إثر اصابته بصعقة كهربائية ناتجة من تماس كهربائي داخل نفق يقع قرب بوابة صلاح الدين على الشريط الحدودي. وكانت المصادر أعلنت ظهر أول من أمس وفاة المواطن أحمد عابدين (35 سنة) من مدينة خان يونس اختناقاً. وقال مركز «الميزان» لحقوق الانسان في بيان أمس إنه بوفاة بركة وعابدين يرتفع عدد من قتلوا داخل الأنفاق خلال الأعوام الماضية إلى 120 فلسطينياً، من بينهم أربعة أطفال. وأضاف أنه سجلت منذ مطلع العام أعلى نسبة وفيات، اذ بلغ عدد القتلى 59 قتيلاً، فيما بلغ عدد المصابين 250 مصاباً سقطوا في حوادث متفرقة خلال الأعوام الماضية. وأشار إلى استشهاد 7 فلسطينيين في حادثتين منفصلتين خلال العام الحالي داخل أنفاق التهريب بعدما قصفتها طائرات حربية إسرائيلية، ليرتفع إجمالي من قتلوا داخل أنفاق التهريب الى 127. الى ذلك، حذرت شركة توزيع الكهرباء في قطاع غزة من توقف خدماتها المباشرة للمواطنين في كثير من المناطق مع اقتراب فصل الشتاء، نظراً لهشاشة مكونات الشبكة التي لم تحظ بالصيانة المطلوبة نتيجة الحصار ومنع إدخال المواد اللازمة من قبل الاحتلال. اسرائيل تطلق ستة نواب من «حماس» البيرة - أ ف ب - أفرجت اسرائيل امس عن ستة من نواب المجلس التشريعي الفلسطيني كانت تعتقلهم منذ اواسط عام 2006 بتهمة الانتماء الى «كتلة الإصلاح والتغيير» البرلمانية التابعة لحركة «حماس». وأفادت مصادر في الحركة ان اسرائيل أطلقت مساء الأحد نائباً آخر في مدينة الخليل هو حاتم قفيشة. وكانت اسرائيل اعتقلت 46 نائباً من «حماس»، منهم رئيس المجلس التشريعي عزيز الدويك أواسط عام 2006 بعدما أقدمت ثلاث مجموعات فلسطينية على اسر الجندي الاسرائيلي غلعاد شاليت على مشارف قطاع غزة. وأدت الاعتقالات الى شلل المجلس التشريعي الذي تشغل فيه «حماس» 74 مقعداً في مقابل 45 مقعداً لحركة «فتح». وبإطلاق النواب السبعة، تكون اسرائيل أفرجت عن 31 نائباً من «حماس» خلال الاشهر الماضية، فيما يظل 15 نائباً من الحركة معتقلين، اضافة الى نائبين من حركة «فتح» والنائب احمد سعدات الامين العام ل «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين». الشرطة الإسرائيلية تعتقل مستوطناً نفذ عمليات ارهابية ضد فلسطينيين ويهود الناصرة - «الحياة» - فيما حاولت أجهزة الأمن الإسرائيلية إلغاء احتمال أن يكون «تنظيم إرهابي يهودي سري» يقف وراء المستوطن جاك تايتل الذي اعتقلته بشبهة ارتكاب سلسلة من العمليات الإرهابية استهدفت فلسطينيين ويهوداً من «التبشيريين المسيحانيين» واليساريين ومثليي الجنس وحتى منشآت ودوريات للشرطة الإسرائيلية، حذر مسؤولون أمنيون سابقون ومعلقون بارزون في وسائل الإعلام العبرية من وجود شركاء لتايتل. ووجهت وسائل الإعلام عدداً من الأسئلة عن فشل أجهزة الأمن الإسرائيلية في اعتقال تايتل الذي نفذ جرائمه على مدار 12 عاماً من دون اعتقاله. وكانت الشرطة الإسرائيلية سمحت مساء أول من أمس بالنشر أنها اعتقلت قبل نحو شهر تايتل (37 سنة)، وهو مستوطن من مستوطنة «شفوت راحيل» شمال الضفة الغربية هاجر إليها عام 2001 من الولاياتالمتحدة. وقالت إنه اعترف خلال التحقيق معه بقتل سائق سيارة الأجرة المقدسي سمير بلبيسي صيف عام 1997 وبعد شهرين قتل فتى فلسطينياً من قضاء الخليل بدم بارد لمجرد كونهما فلسطينيين. كما اعترف بزرع عبوات ناسفة قرب بيوت فلسطينية وأخرى إسرائيلية بين الأعوام 2001 و2008 أوقعت إصابات في الأرواح. وفي العام 2004 ترك زجاجات تحوي عصيراً ساماً في أحد شوارع قرية فلسطينية. وفي ايلول (سبتمبر) من العام الماضي، زرع عبوة ناسفة على مدخل منزل الأستاذ الجامعي اليساري البروفيسور زئيف شطرنهل أدى انفجارها إلى إصابته إصابات خفيفة. واتفقت وسائل الإعلام العبرية على وصف تايتل ب «المخرب اليهودي»، وسارع أقطاب الدولة العبرية إلى التنديد بتايتل مشيدين ب «نجاح أذرع الأمن» في اعتقاله «ومواجهة العناصر اليمينية المتشددة»، فيما دعا قادة المستوطنين إلى عدم دمغ جمهور المستوطنين كله بالعنف والإرهاب.