بحث مشروع توطين الوظائف في محافظة الطائف، أمس، الانعكاسات المباشرة للنمو السياحي الذي تشهده المحافظة على توفير فرص العمل المتاحة للشباب في مختلف القطاعات الخدمية، وخصوصاً الفنادق وعمائر الشقق المفروشة ودور الإيواء السياحية عموماً. وكان المشروع عقد اجتماعه الأول برئاسة محافظ الطائف رئيس مجلس التنمية السياحية فهد بن عبدالعزيز ابن معمر، وبحضور مسؤولين من جامعة الطائف والكلية التقنية والتدريب المشترك وجهاز التنمية السياحية والآثار وصندوق تنمية الموارد البشرية ومكتب العمل والغرفة التجارية الصناعية. واستعرض الاجتماع دور الجهات المختلفة في دعم التوظيف والتدريب لتأهيل الشباب الراغبين في خوض غمار العمل بالقطاع الخاص، مركزاً على أهمية تنظيم الدورات التدريبية في مجال الاستقبال ومواجهة الجمهور والتعامل معهم وغيرها من الاختصاصات المطلوبة في سوق العمل، إضافة إلى افساح المجال للشباب السعودي في إثبات قدراته العملية وتعزيز جهود التوطين الجارية في هذا المجال. وأكد مسؤولو كلية خدمة المجتمع في جامعة الطائف مشاركة الكلية الجدية والفاعلة في مجال التدريب من خلال توفير حقائب تدريبية متنوعة للشرائح المستهدفة، فيما شدد مسؤولو الهيئة العامة للسياحة والآثار على أهمية التأهيل والتدريب كمدخل إلى سوق العمل حتى يستوعب الشاب ما عليه من واجبات وما له من حقوق. واستمع المجتمعون إلى دور الجهات المختلفة في تحقيق أهداف المشروع، موصين بالتحضير لاجتماع موسع مع المستثمرين في قطاع الفنادق والشقق المفروشة كمرحلة أولى لبحث العديد من المواضيع الداعمة لهذا القطاع، وتأمين فرص العمل والحوافز والتدريب.