بدأت أمانة الأحساء مشروع تسمية الطرق والشوارع والممرات والميادين في المحافظة، بكلفة تصل إلى 15 مليون ريال، يتم تنفيذه على ثلاث مراحل. وأوضح أمين الأحساء المهندس فهد الجبير أن العمل يتم على تنفيذ المرحلة الأولى، مؤكداً «أن المشروع يعد من الحاجات الأساسية للمدن العصرية». وأشار إلى أن مشروع التسمية لشوارع وأحياء مدينتي الهفوف والمبرز، بدأ ضمن المرحلة الأولى، وأنه تم وفق دراسات وخطط مرحلية، اتخذتها الأمانة خلال الفترة الماضية، وصولاً الى تنفيذ المشروع على أرض الواقع، بتركيب لوحات مسميات الشوارع في مختلف ميادين وشوارع المدينتين حالياً. وأوضح أن كلفة المشروع تصل إلى خمسة ملايين ريال، وذلك في المرحلة الأولى، التي أنجز منها ما نسبته 30 في المئة، كما تم تدعيم المشروع في مرحلته الثانية، بأريعة ملايين ريال، مبيناً أن تنفيذ المشروع الآخر، والمتمثل في تدعيم الشوارع باللوحات الإرشادية «أنجز منه ما نسبته 40 في المئة في مرحلته الأولى، التي خصص لها ما يصل إلى مليوني ريال، وتم تدعيم ذلك المشروع في مرحلة ثانية، تنفذ مستقبلاً بحوالي أربعة ملايين ريال. وأوضح وكيل الأمين للشؤون الفنية المهندس عادل الملحم أن الأمانة «انتهت من دراسة الحركة المرورية في أحياء مدينتي الهفوف والمبرز، بالتعاون مع المختصين من إدارة المرور، وذلك بعد عقد اجتماعات عدة، لدراسة الوضع المروري الجاري، ورسم الخطط المرورية، تمهيداً لتطبيقها مع الأخذ في الاعتبار حجم التجمعات السكانية والأنشطة التجارية في المواقع». وأضاف أن «المشروع يعد من المشاريع المهمة في المنطقة، التي ستسهل عملية البحث عن العناوين لمواطني وزائري المحافظة، ومنها بدء البلدية بتركيب اللوحات المرورية الإرشادية في كل من شوارع الهفوف والمبرز. من جهته، أوضح مدير إدارة الدراسات المرورية والسلامة المهندس خالد الحربي، أن الدراسة أوصت بعمل إشارات ضوئية في تقاطعات مهمة عدة، توجد بها كثافة مرورية». وأضاف «لرفع مستوى الخدمات على التقاطعات، يجب تعديل برمجة الإشارات الضوئية خلال أوقات الذروة، لتقاطعات الهفوف والمبرز، وإجراء تحسينات هندسية على تقاطعات الطرق كافة». وأكد على أهمية تركيب لوحات إرشادية في الطرق والشوارع، ووضع علامات مرورية أرضية لتحديد المسارات، وتنظيم حركة الشاحنات، ومنعها من دخول مركز المدينة، وربط طرق الأحساء، بالطرق الرئيسة، وإعداد دراسة متخصصة لإنشاء طرق دائرية في الهفوف والمبرز، ونقل مناطق الخدمات والمباني الحكومية إلى خارج نطاق المدينة، وتنفيذ المشاريع الكبيرة خارج التجمعات السكنية، وتطبيق إستراتيجية تحديث المعلومات المرورية في التقاطعات الرئيسة».