يطلق البنك الأهلي دورة «كيف تبدأ مشروعك الصغير؟» بالتعاون مع قسم تقنية المعلومات في جامعة الملك سعود بالرياض خلال الشهر الجاري حيث تستهدف الدورة تطوير مهارات طالبات القسم المرشحات للتخرج في مجال ريادة الأعمال في قطاع التجارة الإلكترونية. وقّع نائب رئيس وحدة المسؤولية الاجتماعية بالبنك المهندس محمود التركستاني ورئيسة قسم تقنية المعلومات بجامعة الملك سعود، نادية الغريمل اتفاق تعاون لإطلاق البرنامج في الجامعة خلال الشهر الجاري، حيث سيعزز البرنامج قدرة الفتيات السعوديات في اتخاذ الخطوات العملية لمواكبة التطورات العالمية في ميدان التجارة الإلكترونية، وتطوير مشاريع اقتصادية إلكترونية ناجحة، والعمل على تأسيس شركات ناشئة ترفد الأسواق المحلية والعالمية بالمنتجات والخدمات ذات القيمة الاقتصادية العالية. ويشارك في البرنامج 70 طالبة، حيث ستخضع المشاركات لمحاضرات متخصصة في تطوير الأعمال تساعد على اكتسابهن للمهارات الريادية اللازمة لإنجاح مشاريعهن. وأوضح تركستاني ان هذه المبادرة تستمد أهميتها من تركيزها على التقنية الحديثة، والتي تمثل مجالاً واسعاً للإبداع والتميز، من خلال مشاريع جديدة تتلاءم مع قدرات المرأة وإمكاناتها وإسهاماتها في إحداث التحول الاجتماعي المنشود، مؤكداً في السياق نفسه أن البنك الأهلي يولي اهتماماً خاصاً بمثل هذه المشاريع لارتفاع جدواها الاقتصادية والاجتماعية ولكونها تفتح مجالات جديدة للمبادرين في مختلف المجالات لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المنشودة. من جانبها، ثمنت الغريمل شراكة الأهلي في هذا المشروع، مؤكدة أن ذلك ينسجم مع توجهات البنك وإسهاماته الملموسة في مجال المسؤولية الاجتماعية وخدمة المجتمع، مضيفة أن مثل هذا الاهتمام الذي يوليه البنك للأنشطة العلمية يشجع بشكل ملموس الشبان والشابات على استثمار مواهبهم وقدراتهم وتوظيفها بشكل إيجابي يصبّ في دعم مسيرة البناء والتنمية بالمملكة. وأوضحت أن البرنامج سيقدم للمشارِكات مرشدين لمساندة الفرق في تطوير خطط عملهن وتعزيز قدراتهن على اقتناص الفرص الاقتصادية وبناء شركات ناجحة. كما سيعمل القسم على استضافة شركات محلية وعالمية في مجال التجارة الالكترونية لتوسيع آفاق المشاركين وزيادة إدراكهم لبيئة الأعمال الالكترونية. وقالت إن هذه المبادرة تتميز بتركيزها على أهمية التجارة الالكترونية والتي تتسم بحجم استثمار متواضع مقارنة بالتجارة التقليدية، بخاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية، وأن القسم يهدف أيضاً من خلال هذا البرنامج والمبادرات إلى زيادة فرص التواصل مع القطاع الخاص والمشاريع الوطنية.