أكد عميد كلية الهندسة في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور فيصل بن إبراهيم إسكندراني أن حصول كلية الهندسة على هذا الإنجاز يدل على حرص منسوبيها على تقديم تعليم هندسي وفق معايير الجودة العالمية، مشيراً إلى أنهم حرصوا في الكلية على تطبيق معايير الاعتماد الأكاديمي في مختلف نواحي التعليم الهندسي مثل قوة المناهج الدراسية، وكفاءة أعضاء هيئة التدريس، وتحقيق متطلبات التخرج، والجهود البحثية والتعليمية للكلية، وبرامج خدمة المجتمع، والأسلوب المتبع في الإدارة ومصادر المعلومات، ومستوى الطلاب والخريجين، والتسهيلات والتجهيزات بالأقسام العلمية وفي الكلية. وأوضح أن حصول كلية الهندسة على الاعتماد (ABET) من أكبر الهيئات التعليمية الأميركية استنفد منهم أكثر من ثلاث سنوات، واشترك في تحقيقه جميع منسوبي كلية الهندسة والأقسام العلمية والإدارة العليا في الكلية والفنيون والإداريون، لافتاً إلى أنهم عملوا جميعاً بروح الفريق الواحد لتطبيق معايير الاعتماد الأكاديمي، كل في ما يخصه. وقد شمل التقييم إعداد تقارير مفصلة عن المناهج التعليمية بالكلية وتحصيل الطلاب، وكفاءة الإمكانات المتاحة للعملية التعليمية، ومدى التواصل مع الجهات الموظفة للخريجين في ما يساعد على تطوير المناهج والمخرجات التعليمية. وذكر أن هذا الاعتماد يعد وسيلة لضبط جودة التعليم الهندسي والتطوير المستمر للعملية التعليمية. كما ويعد معياراً عالمياً لقياس جودة مخرجات العملية التعليمية الهندسية، ويشمل ذلك الطلاب والمناهج التعليمية، والوسائل التعليمية، وكفاءة أعضاء هيئة التدريس والفنيين، وتجهيزات المعامل والورش الهندسية، والدعم المؤسسي والموارد المالية والمتطلبات المهنية.