احتفظ العين بصدارة دوري المحترفين الإماراتي بعد اكتساحه الشباب (4-0) في افتتاح المرحلة الخامسة، التي شهدت فوز الوحدة على مستضيفه الظفرة (2-1). أكرم صاحب الأرض على إستاد خليفة في العين وفادة الشباب وأسقطه برباعية نظيفة رفعت رصيده إلى 13 نقطة، فابتعد في الصدارة بفارق 3 نقاط موقتاً عن شريكه في الصدارة الجزيرة. من جهته، قاد الفريق الخاسر في المباراة مديره الفني الجديد العراقي عبدالوهاب عبدالقادر الذي حل بديلاً للبرازيلي تونينيو سيريزو، الذي أقيل من منصبه بعد الخسارة في المرحلة الماضية أمام الوحدة (1-4). شهدت صفوف العين عودة نجميه التشيلي خورخي فالديفيا والبرازيلي ايمرسون، وهما غابا عن اللقاء السابق الذي جمع الفريق مع الجزيرة وانتهى بالتعادل الإيجابي (2-2). بدأت المباراة بتحركات هنا وهناك، إلى أن قام البرازيلي ايمرسون بمجهود فردي اخترق على إثره المنطقة؛ فتعرض للإعاقة داخل منطقة الجزاء، فاحتسب الحكم ضربة جزاء ترجمها الأرجنتيني خوسيه ساند داخل الشباك، ولم يمض سوى دقائق حتى كان ساند نفسه يضيف الهدف الثاني بعد تمريرة متقنة من فالديفيا. وتلقى الشباب ضربة قبل نهاية الشوط؛ إذ طرد قلب دفاعه عصام ضاحي لإعاقته فالديفيا المنفرد، وهو آخر مدافع. وهبط الأداء في الشوط الثاني، لكن ذلك لم يمنع العين من إضافة الهدف الثالث، عبر قلب الدفاع البديل مهند العنزي الخالي من الرقابة، ثم أنهى إيمرسون الأهداف بتسجيله الهدف الرابع؛ مستغلاً تمريرة من سيف محمد، فسدد بقوة في الزاوية اليمنى لمرمى الحارس سالم عبدالله، وبهذه الخسارة تجمد رصيد الشباب عند 3 نقاط فقط، علماً بأنه لقي هزيمته الرابعة في المراحل الخمس الأولى من الدوري. وعاد الوحدة من المنطقة الغربية بفوز مهم على صاحب الأرض الظفرة بهدفين في مقابل هدف، رافعاً رصيده إلى 12 نقطة، فتقدم إلى مركز الوصيف موقتاً، فيما تجمد رصيد الخاسر عند 6 نقاط. خاض الوحدة اللقاء في غياب هدافه الدولي إسماعيل مطر، وصانع الألعاب عبدالرحيم جمعة، والحارس معتز عبدالله للإصابة، في حين غاب عن الظفرة مهاجمه النيجيري الخطر عباس مويا للمباراة الثانية على التوالي. وجاء الشوط الأول خالياً من الأهداف، باستثناء فرصة من النوع الذي لا يهدر لمهاجم الوحدة محمد الشحي. وهاجم الوحدة من بداية الشوط الثاني، ولم يمض أكثر من 6 دقائق، حتى كان البرازيلي بنغا مسجلاً الهدف الأول إثر ضربة حرة رائعة، وأعطى الهدف زخماً للفريق، فأضاف الثاني بعد عرضية متقنة للشحي، ترجمها الهداف فرناندو بايانو برأسه في الزاوية اليمنى خادعاً الحارس عبدالباسط عبدالله. وتمكّن محمد سالم من تقليص الفارق بتسديدة صاروخية من حوالى 35 متراً، استقرت في المقص الأيسر لمرمى الحارس الوحداوي عادل الحوسني.