قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اليوم (السبت) إن بلاده تخوض مواجهة صعبة وطويلة وقوية مع التشدد الديني، ولن تترك سيناء للمتشددين الذين ينشطون فيها. وأضاف السيسي في تصريحات أذاعها التلفزيون المصري بعد اجتماع ل «المجلس الأعلى للقوات المسلحة» برئاسته أن «المواجهة صعبة وقوية وشريرة، وستأخذ وقتاً طويلاً». وتابع «نحن لن نترك سيناء»، مشدداً على أن «سيناء إما تكون للمصريين، أو نموت». وظهر كبار القادة العسكريين خلف الرئيس وهو يدلي بتصريحاته. وجاءت التصريحات بعد أيام من تعرض مقار أمنية في سيناء لهجمات، التي اعتبرت من بين الأكثر دموية خلال أعوام، وأسفرت عن مقتل 30 شخصاً بينهم عسكريون.