مجلس التعاون يرحب باستضافة المملكة للمحادثات الأميركية الأوكرانية    الأولمبية والبارالمبية السعودية تعتمد تشكيل مجالس إدارة 24 اتحاداً ولجنة ومركز التحكيم الرياضي    جدة والطائف تكملان التحضير للآسيوية    نهاية دوام الأربعاء إجازة العيد بالمدارس    المملكة.. بوابة الحوار وحل النزاعات الدولية    سعود بن نايف: مجتمعنا يتميز بالتكاتف والتعاضد    شوارع وميادين مناطق المملكة تتزين بالأعلام احتفاء بيوم العلم    ترحيب خليجي باتفاق الاندماج    أمير القصيم يشارك أبطال الصحة طعام الإفطار    الغياب الجماعي.. ظاهرة مُقلقة!    خادم الحرمين يرأس جلسة مجلس الوزراء    تطوير المساجد    «روائع عربية» تحتفي بالفن السابع في الأحساء    نائب أمير الرياض يطّلع على جهود وأعمال "الأمر بالمعروف"    «صم بصحة» واحصل على جودة حياة    زيلينسكي يطلب من واشنطن إقناع روسيا بهدنة ال 30 يوما    أنشيلوتي واثق في قدرة الريال على إقصاء أتلتيكو من دوري أبطال أوروبا    أمير تبوك يستقبل رئيس مجلس بلدية معان بالمملكة الأردنية الهاشمية    أمانة القصيم تحتفي بيوم العلم السعودي بتزيين الطرق والميادين ب 24,236 علمًا    بلدية محافظة الشماسية تحتفي بيوم العلم السعودي    العلم السعودي .. راية التوحيد.. رمز العز والفخر    مكافأة من بيولي للاعبي النصر    قطاع ومستشفى سراة عبيدة يُفعّل حملة "صُم بصحة" وحملة "جود"    جمعية أضواء الخير توزّع أكثر من 5,000 وجبة إفطار صائم    بطولة "مدرك" الرمضانية.. رياضة تنافسية ورسالة توعوية بجازان    باحثات سعوديات يدرن مركز الترميم والمعالجة بمكتبة المؤسس    غرفة المدينة تنظم منتدى"المستقبل المستدام للحرمين الشريفين"    "الحواسي" يستعرض مع قيادات تجمع القصيم الصحي فرص التحسين والتطوير    أخصائي شؤون طلابية: احموا المدارس من العدوى    وزارة الداخلية توضح محظورات استخدام العلم السعودي    تعاون بين دي إم جي إيفنتس و Messe München لإقامة معرض IFAT في المملكة العربية السعودية عام 2026    هطول أمطار في 7 مناطق.. والشرقية تسجل أعلى كمية ب 6.2 ملم في حفر الباطن    نمو اقتصاد اليابان بمعدل 6ر0% خلال الربع الأخير    رابطةُ العالم الإسلامي تُدين قرارَ حكومة الاحتلال الإسرائيلي قطع الكهرباء عن غزة    18 % ارتفاع الحاويات الصادرة    في إياب ثمن نهائي نخبة آسيا.. الأهلي لتأكيد التأهل أمام الريان.. والهلال لتخطي باختاكور    في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.. ليفربول الأوفر حظاً للتأهل.. وليفركوزن يحتاج معجزة    الاحتلال قطع الكهرباء ودمر محطات المياه ومنع إدخال المساعدات.. تحذيرات أممية من جوع وإبادة جماعية في غزة    25 شهيدا وجريحا في القطاع خلال 24 ساعة    البسامي يراجع خطط القطاعات الأمنية المشاركة بالحرمين    العلم السعودي.. احتفاء برمز الوحدة والفخر    مواصفات العلم السعودي عبر التاريخ    تحت رعاية سمو ولي العهد.. مؤتمر مبادرة القدرات البشرية يناقش تسخير الإمكانات للتنمية    ارتفاع مؤشر الصناعة التحويلية    فخامة رئيس جمهورية أوكرانيا يغادر جدة    انطلاق الدورة ال69 للجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة برئاسة السعودية    جيسوس: لا مجال للخسارة    "البصيلي": يلقي درسًا علميًا في رحاب المسجد الحرام    التاريخ الشفهي منذ التأسيس.. ذاكرة الوطن المسموعة    جمعية الدعوة بأجياد توزع أكثر من 4000 مصحف مترجم على ضيوف الرحمن خلال العشر الأولى من رمضان    لتكن خيرًا لأهلك كما أوصى نبي الرحمة    لقد عفوت عنهم    مبادرة مواطن تحيي بيش البلد    250 مظلة متحركة بساحات المسجد النبوي    أبو سراح يطلق مجلس التسامح بظهران الجنوب    محافظ الطائف يُشارك أبناء شهداء الواجب حفل الإفطار    أمسية شعرية في ثلوثية الراحل محمد الحميد    المكملات الغذائية تصطدم بالمخاطر الصحية    









عباس ربط توقيع الورقة المصرية بعدم فتحها للنقاش أو تعديلها
نشر في الحياة يوم 30 - 10 - 2009

كشفت مصادر فلسطينية موثوقة ل «الحياة» أن حركة «فتح» ما كانت ستوقع على الورقة المصرية للمصالحة فيما لو وافقت مصر على «فتحها» للنقاش مع حركة «حماس» بعد الموعد الذي حددته الاخيرة لتوقيعها في 15 الشهر الجاري.
وقالت المصادر إن رئيس كتلة «فتح» النيابية، عضو لجنتها المركزية «عزام الأحمد تلقى تعليمات من الرئيس محمود عباس وحركة فتح بعدم التوقيع على الورقة المصرية في حال ادخال تعديل واحد على الورقة، ما يعني فتح الاتفاق مرة اخرى وهو أمر مرفوض».
وأضافت أن «فتح قررت التوقيع على الورقة على رغم رفضها عدداً من بنودها وتضمنها أشياء غير مقبولة اطلاقاً من الحركة التي حضها عدد من الفصائل والشخصيات، ومن بينهم قياديون من الحركة، على عدم توقيعها».
وكان الأحمد توجه الى القاهرة في الموعد الذي حددته مصر ووقع باسم «فتح» على الورقة المصرية، لكن «حماس» رفضت توقيعها وقالت إنها تتضمن بنوداً لم يتم التوافق حولها، وأن بنوداً اخرى سقطت منها، ما عقد الأمور كثيراً ودفع مصر الى عدم استقبال أي وفد من الحركة ورفض البحث في الورقة والتأكيد أنها للتوقيع فقط من دون مناقشة.
وتابعت المصادر ان القاهرة، وعلى رغم توتر الأجواء مع «حماس»، فإنها أبلغت عباس بأنها «ستُبقي الأبواب مواربة» مع الحركة الاسلامية التي تسيطر على قطاع غزة منذ 14 حزيران (يونيو) عام 2007. وأضافت أن مصر سألت عباس عن موقفه من هذه التطورات، فأبلغ المسؤولين المصريين إنه «يريد حواراً وأن ينتهي الانقسام». وأشارت الى أن عباس طالب المسؤولين المصريين بأن «تنفذ الجامعة العربية تهديدها بإعلان الجهة التي تعطل الحوار وادانتها».
من جهة اخرى، كشفت المصادر أن عباس طلب من قادة الفصائل الممثلة في منظمة التحرير الفلسطينية الاستعداد للانتخابات العامة المقبلة التي حدد موعدها في مرسوم أصدره الجمعة الماضي يوم 24 كانون الثاني (يناير) المقبل موعداً لتنظيمها. وأضافت أن عباس طلب من الفصائل المشاركة في الانتخابات التشريعية ضمن قائمة موحدة، محملاً الفصائل المسؤولية في حال فشل التوصل الى اتفاق في هذا الشأن.
وأوضحت أن عباس يرى أن الدخول بقائمة واحدة تمثل فصائل المنظمة والمستقلين ستضمن نجاحاً حتمياً في الضفة وقطاع غزة أمام «حماس»، وأنه سيتم التغلب على المشاكل التي قد تنشأ عن الحصص في هذه القائمة.
وشددت على أن «عباس سيُصدر مرسوماً جديداً يحدد موعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية في حال نجحت جهود المصالحة المصرية»، ما يعني تنظيمها في 28 حزيران (يونيو) 2010 كما ورد في الورقة.
وأشارت الى أن الأمر مرتبط «بمدى تجاوب» حركة «حماس» مع الجهود التي تبذلها مصر وعدد من الفصائل، من بينها حركة «الجهاد الاسلامي» والجبهتان «الشعبية» و«الديموقراطية»، وغيرها في غزة ورام الله ودمشق بغية رأب الصدع وانهاء الانقسام وتحقيق المصالحة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.