رام الله، اسلام آباد - أ ف ب - أعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الاميركية فيليب كرولي الذي يرافق وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون في زيارتها باكستان للصحافيين ان «وزيرة الخارجية ستجري لقاءات نهاية الاسبوع في الشرق الاوسط مع رئيس الوزراء (الاسرائيلي بنيامين) نتانياهو والرئيس (محمود) عباس». وأضاف ان الموفد الاميركي الخاص الى الشرق الاوسط جورج ميتشل سيرافق كلينتون الى المنطقة لإجراء محادثات ثنائية «نهاية هذا الاسبوع» مع نتانياهو وعباس. وأعلن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات امس ان عباس سيلتقي كلينتون وميتشل السبت في أبو ظبي. وقال لوكالة «فرانس برس» في اتصال هاتفي من المغرب ان عباس «سيتوجه الجمعة الى الإمارات في زيارة رسمية وسيلتقي السبت كلينتون وميتشيل» لمناقشة «الجهود المبذولة لإحياء عملية السلام»، مؤكداً ان «اهم نقطة على جدول أعمال الاجتماع هي وقف الاستيطان، خصوصاً في القدس بما في ذلك النمو الطبيعي». وتابع ان «عباس سيشدد على ضرورة وجود مرجعية واضحة لأي مفاوضات مقبلة، وان تكون المفاوضات ضمن سقف زمني محدد2». وكان مقرراً ان يلتقي ميتشيل امس كلا من رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض ووزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك، في حين يلتقي رئيس الحكومة الاسرائيلية اليوم. وتأتي جولة ميتشيل وكلينتون بينما يستمر الجمود في العملية السياسية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بسبب استمرار اسرائيل بالنشاطات الاستيطانية. ويؤكد الفلسطينيون ان التزام اسرائيل الشرط الوارد في «خريطة الطريق» بتجميد الاستيطان، شرط لمعاودة المفاوضات بين الجانبين. غير ان نائب رئيس الوزراء سلفان شالوم اعتبر ان «الاجواء ليست مواتية لاستئناف المفاوضات»، مضيفا للاذاعة الاسرائيلية ان «لدى الفلسطينيين قناعة بان اوباما وادارته سيحصلون على تنازلات من اسرائيل، ولهذا يماطلون لاعتقادهم بان الاميريكيين سيقومون بالعمل نيابة عنهم».