قررت اللجنة التحضيرية للملتقى الثاني لقصيدة النثر عقده في القاهرة على مدى أربعة أيام في منتصف آذار ( مارس) المقبل تحت عنوان: « قصيدة النثر والتعددية الثقافية». وصرح الشاعر فارس خضر عضو اللجنة بأنه سيتم خلال الملتقى الإعلان عن جائزة لأفضل ديوان أول، وسيحتفي الملتقى في دورته الثانية بتجربة جيل السبعينات في مصر والعالم العربي. وكانت اللجنة التحضيرية للملتقى الثاني ضمت إلى عضويتها عدداً من الشعراء والشاعرات إضافة إلى أعضاء لجنة الملتقى الأول لتصبح اللجنة في تشكيلها الحالي مكونة من: محمود قرني، عاطف عبدالعزيز، فتحي عبدالله، هشام قشطة، حسن خضر، غادة نبيل، لينا الطيبي، ابراهيم داود، علي منصور، محمد هاشم، شريف رزق، نجاة علي، فارس خضر. وتزامنت مع تصريحات فارس خضر تصريحات «مضادة» للشاعر المصري صبحي موسى الذي أعلن نفسه «منسقاً» ل «الملتقى العربي لقصيدة النثر» أكد فيها أن الدورة الثانية للملتقى ستعقد من 10 إلى 13 أذار (مارس) المقبل في مقر نقابة الصحافيين المصريين في القاهرة. وكان موسى عضواً في اللجنة التحضيرية الخاصة بالملتقى الأول لقصيدة النثر الذي عقد في القاهرة في آذار (مارس) الماضي متزامناً مع «ملتقى القاهرة للشعر العربي» الذي نظمته لجنة الشعر في المجلس الأعلى المصري للثقافة، وتم استبعاده بعد فترة وجيزة من انعقاد الملتقى الذي حقق نجاحاً لافتاً. ولوحظ أن موسى يتحدث باسم لجنة تحضيرية تضم أيضاً الشاعر فتحي عبدالله، لكن الأخير أوضح في تصريح إلى «الحياة» أنه عضو في اللجنة التي أعلنها فارس خضر وأنه ليست له علاقة بلجنة صبحي موسى. وقال موسى إن «اللجنة التحضيرية» قررت اعتماد ضيفي شرف للملتقى، الأول هو الشاعر اللبناني وديع سعادة، وتمت دعوة ناقدين بارزين لحضور التكريم وهما عبدالناصر حسن مدير دار الكتب والوثائق القومية في مصر أستاذ النقد الأدبي الحديث في جامعة عين شمس، ومحمد فكري الجزار أستاذ النقد الأدبي الحديث في كلية الآداب في جامعة المنوفية (مصر). أما ضيف الشرف الثاني فهي قصيدة النثر النسوية في السعودية، التي تقرر تمثيلها بتسع شاعرات سعوديات وثلاثة نقاد لرصد المشهد الشعري للقصيدة، ومن هؤلاء الشاعرات: هدى الدغفق، ميادة زعزوع، مها السراج، مها الجهني، كوثر الموسوي، هذا اضافة الى تكريم الشاعرة السعودية خديجة بو خالد باعتبارها من رائدات قصيدة النثر.