تونس - رويترز - أعلنت الشركة المصرية القابضة للغاز الطبيعي (إيغاز)، «تأجيل مدّ خط إنتاج جديد للغاز الطبيعي المسيّل في دمياط إلى حين اكتشاف كميات كافية. وأوضح المسؤول عن المشاريع والتخطيط في الشركة حسن صبري في تصريح إلى الصحافيين على هامش قمة للنفط والغاز في شمال افريقيا تستضيفها تونس العاصمة، أن الشركة «ستتعامل مع المشروع في شكل أكثر إيجابية، في حال حصلت الحكومة المصرية على شهادات بوجود احتياطات مؤكدة من الغاز الطبيعي، لأن لديها التزامات كبيرة تتعلق بالطلب المحلي». وكانت شركتا «بي بي» و «إيني»، اقترحتا خطاً ثانياً لإنتاج الغاز الطبيعي المسيّل في دمياط بطاقة تبلغ نحو بليوني متر مكعب سنوياً. ولفت صبري إلى «انسحاب بعض الشركاء بسبب أزمة المال، وهم فضلوا العمل في مناطق أخرى إلى حين تحسّن الأوضاع لكن المشروع لم يُلغَ». ولم يفصح مَن هم الشركاء المنسحبون من المشروع. وكان الرئيس التنفيذي ل «إيني» باولو سكاروني أعلن في تصريح إلى صحيفة «وول ستريت جورنال»، احتمال أن «ترجئ الشركة خططاً لمضاعفة الطاقة الإنتاجية في دمياط». وأشار إلى «ضعف اقتصادات المشروع وانخفاض أسعار الغاز». وتملك «إيني» الإيطالية و»فينوزا» الإسبانية حصصاً في وحدة معالجة الغاز الطبيعي المسيّل العاملة بالفعل في دمياط. وارتفعت احتياطات مصر المؤكدة من الغاز الطبيعي إلى نحو 77.2 تريليون قدم مكعبة في السنة المالية 2008 – 2009 . وتُعدّ مصر مصدراً كبيراً للغاز الطبيعي، لكنها أكّدت العام الماضي، عدم توقيع أية اتفاقات جديدة لتصديره حتى عام 2010 لتلبية الطلب المحلي المتنامي.