طالبت منظمة العفو الدولية اليوم (الجمعة) رئيس الدورة الجديدة للاتحاد الأفريقي، رئيس زيمبابوي روبرت موغابي، في الاهتمام بوضع حقوق الإنسان في القارة وبلاده. وقال مدير منظمة العفو الدولية في أفريقيا نيتسانتي بيلاي، في بيان، إن "موغابي يجب أن يستغل موقعه كرئيس لإعادة الاستقرار للمناطق التي دمرتها النزاعات في المنطقة". ويتولى موغابي السلطة في زيمبابوي منذ العام 1980، وهو أحد أكثر القادة الأفارقة الذين يتعرضون لانتقادات بسبب انتهاكات حقوق الإنسان وإلغاء الحريات في البلاد. وأوضح بيلاي أنه "من الضروري أن يتخذ الاتحاد الأفريقي خطوات محددة للاهتمام بشكل فعال في الانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان التي تحدث في كثير من الصراعات الجارية في أنحاء عديدة في القارة". وأشار إلى ملايين النازحين من الصراعات الجارية في كل أفريقيا، مبرزاً "تراجع الفضاء السياسي والحقوق الأساسية" في دول مثل أنغولا وبوروندي وأرتيريا وإثيوبيا وغامبيا وزيمبابوي. وتعرض رئاسة موغابي الاتحاد الأفريقي، صورة المؤسسة للخطر لأنه متهم بالقمع السياسي وتزوير الانتخابات مرات عدة. وسيكمل موغابي 91 عاماً الشهر المقبل وهو يحكم زيمبابوي منذ 35 عاماً، وتمت تسميته خلال الجمعية العادية ال 24 للاتحاد الأفريقي رئيساً لمدة عام خلفاً للموريتاني محمد ولد عبد العزيز.