أكد الرئيس العام لجهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عبدالعزيز بن حميّن الحميّن أن الهيئة اتخذت التطوير والتحديث خياراً إستراتيجياً لها في جميع قطاعاتها. وأمل الحمين خلال تدشينه فعاليات الاجتماع الثالث للمديرين العامي للفروع والإدارات العامة أمس في المدينةالمنورة أن تتم مناقشة ودراسة جميع القضايا والمواضيع والمستجدات والبحوث المتعلقة بعمل الهيئة الإداري والميداني، وأن ترقى التوصيات والمقترحات بمستوى الأداء ومعالجة ما يعترض العمل من مشكلات. وأكد الرئيس العام أن هذا الاجتماع يكتسب أهمية خاصة، كونه يأتي بعد العديد من الخطوات التطويرية الشاملة في جهاز الهيئة على المستويات كافة، بما في ذلك التعاون العلمي والأكاديمي مع الجامعات السعودية، من خلال إطلاق كرسي خادم الحرمين الشريفين للحسبة بالتعاون مع جامعة الملك سعود، وتدشين كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع الجامعة الإسلامية قبل يومين. وقال الحمين «إن التوجه التطويري في الهيئة بات واضحاً ومن أبرز مظاهرة استقطاب العديد من الكفاءات المميزة من أساتذة الجامعات وأصحاب الدرجات العلمية في كل العلوم، للاستفادة من خبراتهم ونقلها وتوطينها في الرئاسة، وإطلاق الخطة الإستراتيجية للهيئة للعشرين سنة المقبلة مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وتوقيع مذكرات التفاهم والشراكة مع العديد من الجامعات ومعاهد البحوث العلمية، إضافة إلى تطبيق هيكلة إدارية جديدة للرئاسة تضمنت وحدات مهمة كالإدارة العامة للشؤون الميدانية، تكوين العديد من اللجان لدراسة ومراجعة الأنظمة والإجراءات، وتوقيع العديد من العقود مع الشركات والبيوت ذات الخبرة لتطوير قطاعات الرئاسة، تبني الميكنة وتحويل إجراءات العمل عن طريق أنظمة متطورة للحاسب الآلي. وأشار إلى أن جلسات هذا الاجتماع تتضمن أوراق عمل وأبحاثاً ودراسات متنوعة تتطرق إلى العديد من جوانب التنظيم الجديد للرئاسة في مجالات الإدارة والتخطيط والتطوير والتقنية والإعلام والأنشطة الميدانية والبحوث والدراسات والتخطيط الإستراتيجي وتفعيل الكراسي العلمية، مع عرض لإنجازات الهيئة ومشاريعها التطويرية الحديثة، ليتعاون جميع العاملين في الجهاز لخدمة هذه الرؤية والمسار التطويري . وبدأت جلسة العمل الرئيسة في الملتقى التي تتضمن مناقشة أربع أوراق عمل هي: «لمحات من الهيكلة وجوانب التطوير في التنظيم الجديد للرئاسة: لوكيل الرئيس العام للتخطيط والتطوير الشيخ عبدالمحسن بن حمد اليحيى، و «الكراسي البحثية والشراكة مع الجامعات...الأهداف والتطلعات» للمستشار في مكتب الرئيس العام مسؤول كراسي البحث الدكتور سليمان بن عبدالله الحبس، و«معالم ومحطات من الخطة الاستراتيجية للهيئة» للدكتور محمد بن عبدالله النذير.