أكد قائد القوات البحرية أن جميع الدول المطلة على البحر الأحمر تعي مسؤولية أمن البحر الأحمر, مؤكداً أهمية استبعاد البحر الأحمر من أية ترتيبات دولية خاصة بمكافحة القرصنة البحرية، ومتطلعاً في الوقت ذاته إلى أن تكون اجتماعات قادة القوات البحرية ناجحة وتصل إلى أهدافها المرسومة وأن تكون مثالاً للتعاون والتشاور العربي، لتؤكد للجميع توحيد الجهود والأهداف. وعما ورد في بيان الرياض بأن تنامي ظاهرة القرصنة أمام سواحل الصومال ما هو إلا نتيجة لتدهور الأوضاع السياسية قال: «نحن جميعاً نحترم سيادة الصومال ووحدة أراضيه واستقلاله السياسي، ونحن هنا نناقش مشكلة القراصنة والحد منها وحلها بشكل جذري يأتي بعودة السلام والاستقرار للصومال، وهذا يأتي باتفاق الإخوة الصوماليين أنفسهم».