عند سؤال مجموعة من النساء في استفتاء قامت به «الحياة»، ضم شريحة عشوائية، كانت نسبة من يعتبرن أن الرسائل الاقتحامية «مزعجة إلى حد ما» تفوق 60 في المئة، في حين اعتبرت 40 في المئة منهن أنها «مزعجة جداً». وأكد 80 في المئة من المشاركات في الاستفتاء أنهن لم يشاركن في المسابقات التي تنطوي تحت إطار خدمة 700 أو خدمة «sms»، وتفاوتت الأسباب، فبعضهن يعتبرنها «استغلالية»، في حين وصفتها أخريات ب «شكل من أشكال السرقة»، ولا تفضل فئة ثالثة منهن إضاعة أموالهن على «شيء غير مضمون»، إضافة إلى من اعتبرنها «عديمة الصدقية». وعما إذا كن ربحن في إحدى هذه المسابقات، أكدن أنهن لم يربحن، فغالبيتهن لم يشاركن في إحداها خلال حياتهم، إذ أشار بعضهن إلى أن الأمر الذي يغريهن للاشتراك في مثل هذه المسابقات هو الصدقية أو ضمان الفوز، في الوقت الذي أكد بعضهن أن المشاركة بالنسبة إليهن مستحيلة. وأكد نحو 75 في المئة منهن أنهن لا يعتقدن بوجود صدقية في مثل هذه المسابقات، ولفت بعضهن عند سؤالهن عن الشروط التي يطالبن بتحقيقها لتحري الصدقية، إلى ضرورة وجود «رقيب متخصص ومحايد» للإشراف على المسابقة، بينما أكد 40 في المئة أنهن لا يعلمن ما الشروط التي يمكن تطبيقها لإثبات صدقية هذا النوع من المسابقات. وأكدت ما نسبته 30 في المئة أن معدل صرفهن على مثل هذه الخدمات - في حال أعجبتهن– غير محدد، في ما ترفض النسبة المتبقية المشاركة بأي شكل من الأشكال.