أكدت ليبيريا اليوم السبت أنه لم يعد لديها سوى خمس إصابات مؤكدة بفيروس «إيبولا»، إذ تقترب من القضاء عليه بعدما أودى بحياة آلاف الأشخاص. وقال نائب وزير الصحة تولبرت نينسوا: «لدينا حالياً خمس حالات مؤكدة في ليبيريا». وتسببت الموجة الأخطر من هذا الوباء منذ اكتشافه في عام 1976، بوفاة 9 آلاف شخص خلال سنة في البلدان الأكثر إصابة غرب أفريقيا وهي ليبيريا وغينيا وسيراليون، ولكن الخبراء يعتبرون أن أعداد الوفيات الحقيقية أكبر من ذلك. وقال المسؤول الليبيري إن ثلاثاً من الإصابات سُجّلت في العاصمة مونروفيا والباقيتين في بومي وغراند كيب ماونت (شمال غربي البلاد)، فيما لم تؤكد «منظمة الصحة العالمية» هذه الحصيلة.