قال وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه اليوم (الإثنين) إن إيران لا ترى علامة على تحول داخل «منظمة أوبك» نحو اتخاذ إجراء لدعم أسعار النفط المتهاوية، وأضاف أن صناعة النفط الإيرانية يمكنها التغلب على آثار مزيد من الهبوط حتى إلى 25 دولاراً للبرميل. تأتي هذه التصريحات مؤشراً آخر على أنه على الرغم من الضغوط التي تمارسها إيران وفنزويلا فإن الاحتمال ضئيل أن تتخذ «أوبك» إجراء جماعيا لدعم الأسعار. وفي التصريحات التي نشرت على الموقع الإلكتروني لوزارة النفط الإيرانية دعا زنغنه إلى زيادة التعاون بين أعضاء «أوبك» من أجل توازن السوق لضمان سعر معقول للنفط من أجل المستثمرين والمنتجين. وقال «إيران لا تعتزم (الدعوة لعقد اجتماع طارئ لأوبك) وتجري حالياً مشاورات مع الدول الأخرى الأعضاء في المنظمة، سعياً إلى منع هبوط حاد لسعر النفط ولكن هذه المشاورات لم تؤت ثمارها بعد» وقد هبطت أسعار النفط أكثر من 50 في المئة منذ حزيران (يونيو) 2014 إلى أقل من 50 دولاراً اليوم. وقررت «أوبك» في اجتماعها في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي عدم خفض الإنتاج، على الرغم من مخاوف أعضاء مثل إيران وفنزويلا بعد أن جادلت السعودية بأنه يجب على المنظمة الدفاع عن حصتها في السوق في مواجهة النفط الصخري الأميركي ومصادر منافسة أخرى.