اعتبر الشاعر رشيد الدهام أن أسباب غيابه عن الظهور إعلامياً بعد مشاركته في برنامج شاعر المليون في نسخته الثالثة انها كانت تعتبر بمثابة فترة لمراجعة الحسابات وكذلك للتجهيز لديوانه الصوتي والديوان المقروء والموقع الالكتروني والتي سيعلن عنها قريباً. وقال انه بعد مشاركته الأخيرة في برنامج شاعر المليون انشغل في السفر خارج السعودية وفي تجهيز بعض المفاجآت الجديدة، مشيراً إلى انه متواجد في مختلف الصحف والمجلات والقنوات الشعبية، إلا انه خلال الفترة المقبلة سيكثف بشكل اكبر من حضوره في الساحة الشعرية في السعودية والخليج وأن له عدداً من المقابلات سيتم بثها قريباً في قنوات الشعر المختلفة. وعن مدى رضاه عن مشاركته في شاعر المليون قال: «انا راض ولست براض وهي تجربة أنا أقدمت عليها واستفدت منها في جوانب معينة فخسرت وربحت وخسارتي تعادل ربحي وأنا أحترم لجنة شاعر المليون لانني قبلت ان تقوم هي بتقويمي وبكل صراحة هو أقوى وأفضل برنامج شعري حتى الآن ولا أعتقد انه سيكون هناك برنامج منافس له قريباً». وحول تقويمه لبرنامج شاعر المليون يقول: «برنامج شاعر المليون هو افضل برنامج شعري حتى الآن وهو برنامج يقدم له الدعم من جهات حكومية وخصصت له موازنات ضخمة جداً وقناة ومجلة خاصة بالبرنامج، إضافة إلى عدد كبير من الموظفين كما انه يعتمد على الحملات الإعلامية القوية والتي جعلته الأول من دون منافس وهم يعتمدون على الإعلام من خلال الحملات التي يقومون بها من إعلانات وغيرها وكذلك اختيار الشعراء المميزين كما أن حضور الشخصيات المهمة لمتابعته في المسرح يضيف له تألقاً خاصاً ويجعل البرنامج متابعاً ويحظى بجماهيرية كبيرة في الوطن العربي ككل». واضاف «برنامج شاعر المليون في نسخته الرابعة إذا لم يعتمد على الحملة الإعلامية والأسماء المشاركة المميزة شعرياً فإنه سيتراجع إلا أنني أعتقد انهم وضعوا خططاً قوية لاستقطاب شعراء وشاعرات من أبرز شعراء الوطن العربي». وحول ابتعاده عن الأمسيات الشعرية أوضح :«أنا لم ابتعد إلا انه لم تقدم لي أية دعوة لإقامة أمسية على مستوى يستحق المشاركة وكل الدعوات التي قدمت لي كانت دعوات خاصة لأمسيات شعرية. وعن المسابقات الشعرية في السعودية يقول: «قدم لي أكثر من عرض إلا أنها كلها دون المستوى وعندما قرأت الأوراق وجدت أنها بدائية وبسيطة ولا ترتقي لمستوى المسابقات الكبيرة ونحن نحتاج في السعودية الى برنامج ينافس شاعر المليون، لأنه وبكل صراحة إما أن تنافس برنامج شاعر المليون وإلا من الأفضل ان تستريح». وحول مشاركة الشعراء الجدد في المسابقات الشعرية وكذلك ظهورهم في القنوات والمجلات وغيرها بشكل كبير في الفترة الماضية يقول: «المشاركة السعودية في برنامج شاعر المليون في نسخته الرابعة ستكون قليلة هذا العام من ناحية السعوديين وأعتقد أن حظوظ السعودية هذا العام فيها قليلة للحصول على البيرق ولن يكون سعودياً هذا العام. خصوصاً اذا ألغيت زيارتهم للسعودية فإنهم سيضطرون إلى فتح محطة في البحرين أو في أبو ظبي من جديد لاستقطاب الشعراء السعوديين. أما في ما يتعلق بالشعراء الجدد بشكل عام باختصار شديد اقول اكثرهم «طايرين بالعجة» بمعنى انهم يكتبون الشعر من دون مراجعة ولا تمهل ولا تفكير ولا يوجد لدى كثير منهم تخطيط ويحرص بعضهم على الظهور بشكل كبير من دون معرفة بجدوى ظهوره في تلك القناة أو المجلة. وحول المشاركة النسائية لهذا العام يقول: «انها ستكون كبيرة ومعززة لدور الشاعرة في الخليج، خصوصاً بعد ظهور عيدة الجهني في النسخة الماضية وتفوقها على الكثير من الشعراء.