متمردون صوماليون يهددون ب «تدمير» عاصمتي أوغندا وبوروندي مقديشو - رويترز - هدد متمردو حركة «الشباب» بمهاجمة عاصمتي أوغندا وبوروندي للثأر من الهجمات الصاروخية التي شنتها قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي وقُتل فيها ما لا يقل عن 30 مدنياً في العاصمة الصومالية مقديشو. وقال شيخ علي محمد حسين الذي نصّبته «الشباب» حاكماً لمنطقة بانادير التي تضم مقديشو للصحافيين في ساعة متقدمة من ليل الخميس: «سنجعل شعوبهم تنتحب. سنهاجم بوجومبورا وكمبالا... سننقل قتالنا إلى هاتين المدينتين وسندمرهما». وتشارك بوروندي وأوغندا بنحو 2500 جندي في قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي العاملة في مقديشو. وقال شهود من «رويترز» إن القوات الافريقية أطلقت ما لا يقل عن 35 صاروخاً وقذيفة مورتر الخميس على منطقة سوق البكارة في المدينة بعد أن أطلق منها مسلحو «الشباب» نيران مدفعية على طائرة الرئيس الصومالي شيخ شريف أحمد بينما كان يغادر متوجهاً لحضور قمة في أوغندا. ونفى الميجر باريجي با هوكو الناطق باسم قوات حفظ السلام الافريقية في مقديشو أمس قيام جنوده بإطلاق أية قذائف مدفعية وألقى بمسؤولية سقوط قتلى من المدنيين الخميس على قنابل المتمردين. وقال با هوكو ل «رويترز»: «لم نقصف أي مكان ...نتحرى الأمر وكذلك الحكومة الصومالية. الشباب يريدون جرّنا إلى حربهم... إنهم يقصفوننا ثم يقصفون البكارة أيضاً ثم يبلغون الناس هناك أن قوات حفظ السلام هي التي قتلت المدنيين.. نعرف أساليبهم». وحذَّر الرئيس الاوغندي يوويري موسيفيني «الشباب» من الإقدام على أي شيء، وقال للصحافيين في كمبالا: «هؤلاء الإرهابيون ... إذا حاولوا مهاجمتنا فسيدفعون الثمن غالياً». وندَّد رئيس الوزراء الصومالي عمر عبدالرشيد شارماركي متحدثاً إلى «رويترز» في كينيا المجاورة، بالمتمردين. وقال: «إنهم يطلقون النيران من البكارة وحتى من المساجد. يستخدمون الناس دروعاً بشرية ... نشعر بالأسف لما حدث. ليس في نيتنا أبداً أن نضر شعبنا». خاطف الطائرة المصرية تحرّش بالمضيفة وطلب الطيران فوق منزل رئيس وزراء إسرائيل القاهرة - «الحياة» - أمرت نيابة أمن الدولة العليا في مصر أمس بسجن مصعب إبراهيم خوجلي (سوادني) الذي حاول خطف طائرة ركاب مصرية بعد إقلاعها من مطار اسطنبول متجهة إلى القاهرة وعلى متنها 85 راكباً إضافة إلى طاقمها، لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيق. واستمعت النيابة بإشراف المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا المستشار هشام بدوي إلى شهادة مضيفة الطائرة أميرة محمود التي هددها المتهم بسكين مائدة، وضابطي الأمن محمد علاء الدين وزكريا المهدي اللذين كانا يتواجدان على متن الطائرة ونجحا في السيطرة على المتهم وشل حركته. وذكر الشهود في أقوالهم أن السوداني حاول التودد إلى مضيفة الطائرة أميرة والتحرش بها لكنها نهرته فأمسك بها وأحكم قبضته عليها مستخدماً سكيناً من بين أدوات الطعام وطالبها بإبلاغ قائد الطائرة برغبته في خفض ارتفاع الطائرة وتغيير مسارها نحو مدينة القدس في فلسطين والالتفاف بها حول منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي، إلا أن ضابطي الأمن المتواجدين على متن الطائرة نجحا في شل حركته والقبض عليه وتقييده في مقعده حتى الوصول إلى مطار القاهرة الدولي. وأشارت مصادر أمنية إلى أن المتهم يحمل جواز سفر مزوراً باسم محمد حمد نورين، لكن اسمه الحقيقي مصعب إبراهيم خوجلي ويعمل مندوب مبيعات، وقالت إنه كان تحت تأثير جرعة من مخدر الكوكايين قبل صعوده إلى الطائرة بفترة وجيزة. وأوضحت أنه سبق له السفر إلى ألمانيا عام 2004 للبحث عن عمل، ثم تنقل بطرق غير شرعية بين تركيا واليونان حيث ضبط فأدعى أنه من سكان دارفور وطلب حق اللجوء الإنساني في اليونان فمُنح تصريح إقامة إلى حين البت في طلبه. واستمرت إقامته في اليونان لمدة أربع سنوات تخللها عمله بتجارة المخدرات وإدمانها إلى أن تم ضبطه بمعرفة السلطات اليونانية وتقديمه للمحاكمة. وعقب الإفراج عنه تسلل إلى تركيا حيث تمكن من تزوير جواز سفر باسم محمد حمد نورين سعياً إلى العودة للسودان عبر القاهرة. وزير الإنتاج الحربي: السلام تحميه القوة الرادعة القاهرة - «الحياة» - أكد وزير الدولة للإنتاج الحربي المصري الدكتور سيد مشعل أن قطاع الإنتاج الحربي سيظل «قاطرة» الصناعة المصرية ودعامة الاقتصاد الوطني، وسيظل قادراً على تقديم دوره على أكمل وجه في تلبية حاجات القوات المسلحة من الأسلحة والمعدات والذخائر. وقال مشعل في مؤتمر صحافي أمس لمناسبة الاحتفال بالعيد الخامس والخمسين للإنتاج الحربي «إن تحديث وتطوير الإنتاج الحربي ضرورة من أجل الوصول إلى القوة التي تحمي السلام وتوفير ما يحقق التوازن للقوات المسلحة»، مشيراً الى ان القطاع حقق قفزات هائلة حيث وصل إلى إنتاج الأسلحة الثقيلة مثل المدرعات والمدفعية الثقيلة والصواريخ وأجهزة الرادار والإشارة.