تحركت اللجنة المنظمة لنهائيات كأس آسيا 2015 في أستراليا اليوم الأحد في محاولة منها لإصلاح عشب أرضية ملعب بريزبن الذي يستضيف مباراة المضيف مع الصين الخميس في الدور ربع النهائي. وتذمّرت المنتخبات التي لعبت على الأستاد من الوضع السيء لعشب الملعب وآخرها أستراليا المضيفة بعد خسارتها مباراتها مع كوريا الجنوبية (صفر-1) أمس في الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الأولى. وكانت أستراليا في حاجة إلى التعادل لضمان صدارتها للمجموعة والانتقال إلى ملبورن لخوض مباراة الدور ربع النهائي ضد أوزبكستان أو السعودية، ولكن بخسارتها أمام كوريا الجنوبية، تنازلت عن الصدارة واضطرت إلى البقاء في الأجواء الرطبة لبريزبن لمواجهة الصين. ولم يكن مدرب أستراليا إنج بوستيكوغلو راضياً بتاتاً عن أرضية ملعب بريزبن، فقال بعد اللقاء: "سيشكل هذا الأمر عائقاً يوم الخميس". أما نجم المنتخب الأسترالي تيم كاهيل فوصف أرضية الملعب ب "المخزية"، فيما كان مدرب الصين الفرنسي آلان بيرين أول من انتقد أرضية هذا الملعب منذ بداية البطولة، قائلاً "لا يستحق (الملعب) أن يكون من بين الملاعب المدرجة في البطولة". ودفعت هذه الانتقادات بالمنظمين إلى التحرك اليوم للعمل على مد عشب جديد في منطقتي الست ياردات، كما اتخذوا قراراً بنقل تمارين إيرانوالإمارات بعيداً عن الملعب عشية مواجهتهما غداً في بريزبن في الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة. وقالت اللجنة المنظمة في بيان: "نُقلت حصّتا التمارين الرسميتين للإمارات وإيران،المقررتين في وقت لاحق من اليوم في بريزبن، وذلك بهدف المحافظة على العشب لما تبقى من مباريات". وأشار البيان إلى أن إدارة الملعب أعلنت أنها ستقوم بمد عشب جديد في منطقتي الست ياردات وفي القسمين الشمالي والجنوبي من أرضية الملعب. وستحظى اللجنة المنظمة بيومين للعمل على أرضية الملعب بعد لقاء الإماراتوإيران غداً، لتكون جاهزة الخميس لاستقبال المباراة الأخيرة في بريزبن والتي تواجه فيها أستراليا، الصين.