أطلقت شرطة النيجر الغاز المسيل للدموع على مئات المحتجين الذين كانوا يرمون الحجارة في العاصمة نيامي اليوم السبت، وذلك في أحدث احتجاج في المستعمرة الفرنسية السابقة ضد رسوم صحيفة «شارلي إيبدو». وفي اليوم الثاني من الاحتجاجات، أُحرقت سيارتا شرطة على الأقل خارج المسجد الرئيسي في نيامي، بعدما حظّرت السلطات مسيرة نظمها زعماء مسلمون محليون. ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات. وقالت مصادر في الشرطة إن شرطياً على الأقل وثلاثة مدنيين قُتلوا يوم أمس الجمعة في احتجاجات ضد رسوم مسيئة للنبي محمد في زيندر، ثاني كبرى مدن النيجر. وأشار عددٌ من السكان إلى ان كنائس أُحرقت وتعرّضت منازل مسيحيين للنهب، وهوجم المركز الثقافي الفرنسي خلال العنف في زيندر.