أصر البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لنادي تشلسي الإنكليزي، على أن فريقه يعامل بطريقة مختلفة في الدوري المحلي الممتاز، وذلك في تحد لقرار إدانته ب«إساءة السلوك»، بسبب تصريحاته بإن هناك حملة للتأثير على قرارات حكام الدوري ضد فريقه. وذكرت «هيئة الإذاعة البريطانية» (بي بي سي)، أن مورينيو ضرب مثلاً بمدرب أرسنال أرسين فينغر الذي نجا من أي عقوبة، على رغم قيام الأخير بدفعه خلال مباراة الفريقين في الدوري. وقال مورينيو إنه «عندما يتعلق الأمر بتشلسي وبي شخصياً، تختلف ردود الفعل». وتساءل مورينيو خلال مؤتمر صحافي قبل مباراة فريقه أمام سوانزي سيتي اليوم (السبت) ضمن منافسات الدوري، «هل تعتقد أنني إذا دفعت مدرباً في المنطقة الفنية لن أتعرض للعقاب؟ بالطبع سأعاقب». وأشار المدرب البرتغالي الذي اختير «مدرب القرن» في بلاده، إلى واقعة لمس الكرة ليد لاعب مانشستر يونايتد كريس سمولينغ في مباراة فريقه أمام ستوك سيتي ولكنها لم تحتسب ركلة جزاء، مضيفاً بأن «الحكام ليسوا مذنبين، وإنما يريدون تقديم أفضل ما لديهم، ولكن من الواضح أن هناك تدابير وهناك طرق أخرى للتفاعل». وصرح مورينيو بأن هناك حملة للتأثير على قرارات الحكام ضد فريقه، بعد مباراة تشلسي أمام ساوثهامبتون التي لم يحتسب خلالها الحكم ركلة جزاء ل «البلوز» في 28 كانون الأول (ديسمبر) الماضي. وانتهت المباراة بتعادل الفريقين بهدف لكل منهما. ووجه بعدها «الإتحاد الإنكليزي» إنذاراً رسمياً إلى مورينيو بعد إدانته ب«إساءة السلوك». وقبل ذلك، صدر بحق مورينيو تحذير رسمي بسبب تعليق له، قبل فوز فريقه بهدفين من دون مقابل على ستوك سيتي في 22 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، حين دعا الحكم نيل سواربريك لانتاج الأداء القوي على ملعب «بريتانيا». وأخيراً اعتذر «المميز» من الحكم كيفن فريند الذي أدار لقاء تشلسي وواتفورد، بعد أن انتقد قراراً اتخذه خلال المباراة لعدم احتسابه ضربة حرة لتشلسي بعد أن صدّ مدافع واتفورد، غريغ كاثكارت، ضربة دييغو كوستا.