اعتذر مدرب فريق تشلسي الإنكليزي، جوزيه مورينيو، من حكم مباراة ناديه الأخيرة ضد واتفورد، كيفن فريند، بعد أن انتقد قراراً اتخذه خلال المباراة. وكان مورينيو انتقد فريند، لعدم احتسابه ضربة حرة لتشلسي بعد أن صدّ مدافع واتفورد، غريغ كاثكارت، ضربة دييغو كوستا. وفي انتقاده التحكيم في مباراة تشلسي وواتفورد، قال مورينيو: "إنها المباراة الثالثة على التوالي والضربة الحرّة الثالثة. كانت ضربة حرة واضحة. نحن محظوظون أن ريمي سجّل، ولكن هذه الضربة الحرة الثالثة خلال ثلاث مباريات ضد ساوث هامبتون وتوتنهام وواتفورد". وفي اعتذاره لاحقاً قال "أودّ أن أعتذر عمّا جاء في بعض تصريحاتي التلفزيونية السابقة. ما فعله الحكم هو تحكيم رائع". وأضاف: "قال لي إنه لولا سيطرة ريمي على الكرة، لكان احتسب ضربة حرة. كنت أتذمر ولكن تحكيم كيفن كان جيداً". وأتى هذا الاعتذار الشخصي من حكم المباراة الأخيرة لتشلسي، بعد أن تحدث مورينيو عن "حملة واضحة" مدبّرة ضد تشلسي من قبل الحكام والنقاد والإعلام. وقال حينها: "إنها ليست ضدي لأنني لست في أرضية الملعب، بل ضد تشلسي، نعم ضد تشلسي. هل تريدون مني أن أطلعكم على أهم أمرين حصلا معي في مباريات فريقي؟ كان بالإمكان أن يحضر لاعبا فريقي (البرازيلي) فيليبي لويس (ضد هال سيتي)، و(البلجيكي) إدين هازار (ضد ستوك سيتي) في المستشفى، مع كسر في ساقيهما". وسبق أن انتقد مورينيو بشدّة، أداء الحكم فيلي داود خلال مباراة تشلسي وتوتنهام ليلة رأس السنة واعتبر أنه كان "بطيئاً جداً" في متابعة المباراة وفاتته ركلة جزاء واضحة لصالح تشلسي في الشوط الأول. وحمّل مورينيو الحكم المسؤولية عن خسارة فريقه لعدم احتسابه ركلة الجزاء، وقال: "داود كان بطيئاً في التفاعل مع حادثة إيدن هازارد وكانت على بعد 40 ياردة. اتخذ القرار الصحيح وهذا جيد ولكنه لم يستطع اتخاذ القرار في شأن أمر وقع على بعد عشرة أمتار في الشوط الأول، وهي لحظة حاسمة في اللعبة". وأضاف: "بدلاً من حصولنا على ست نقاط في مباراتين، حصلنا على نقطة واحدة بسبب قرارين قاتلين من حكمين". ولن يواجه مورينيو أي إجراء للانتقادات التي وجّهها لداود، وفق مصادر ل "سكاي". وسبق أن حمّل مورينيو الذي غالباً ما يلجأ إلى "نظرية المؤامرة" لتبرير خسارة فريقه، في المباراة السابقة حكم المباراة مسؤولية تعادل تشلسي مع ساوث هامبتون (1-1)، بعد قراره بإنذار سيسك فابريغاس بدلاً من منحه ركلة جزاء صحيحة. واعتذر الحكم لاحقاً عن قراره.