نجحت الطفلة نورة عبدالله العياف (6 أعوام) في تمثيل دور الطفلة المصابة بالإعاقة السمعية، حينما تحدثت عن معاناة الطفل الأصم مع المجتمع، وطالبت بحقه في الحوار «لأننا مجتمع واحد» في الفيلم القصير الذي عُرض في قناة المجد وشبكة الانترنت، فإلى تفاصيل لقائنا معها: حدثينا عن بدايتك في تمثيل الأفلام القصيرة؟ - لم امثل من قبل، ولكن والدي مخرج وعمل أفلاماً قصيرة، وطلب مساعدتي في فيلم عن الصم فوافقت. كم عمرك، ومتى بدأتِ التمثيل؟ - عمري ستة أعوام، ولم أمثل سوى في فيلم قصير واحد بعنوان «صوت نورة»، تستطيعون مشاهدته بالبحث عنه في شبكة الإنترنت، وبدأ الأمر عندما طلب مني والدي مساعدته في تمثيل دور فتاة بكماء، وبالفعل صورنا الفيلم في شهر رمضان الماضي وكانت تجربة جميلة. ما مواهبك؟ - أحب الأناشيد المخصصة للطفل، وكثيراً ما أرددها، كما أني بعد تجربة التمثيل اكتشفت أني أملك هذه الموهبة أيضاً. لماذا تحبين التمثيل في الأفلام القصيرة؟ - لأن الفكرة هي مساعدة ودعم الصم والبكم وهم يحتاجون ذلك من قبلنا. من ساعدك في تقديم هذا النموذج من الأفلام؟ - والدي ووالدتي، والدي شجعني وعلمني كيف أقف أمام الكاميرا ولا أخاف، ووالدتي اختارت لي الملابس المناسبة وشجعتني. هل فكرتي في تمثيل مسرحية؟ - بصراحة لم أفكر بعد، لا أعلم. كيف تعلمت لغة الإشارة، وكم ساعة للتدريب؟ - قام والدي بسؤال اختصاصيين في هذه اللغة، وسجل الحركات على الفيديو، وقمت أنا معه بمراجعة الحركات قبل التصوير، ولم أتعلم كل لغة الإشارة، لكن تعلمت فقط الحركات المطلوبة في الفيلم، واستغرق الأمر ربما نصف ساعة لحفظ الحركات وتجربتها أمام الكاميرا، وتصوير الفيلم لم يستغرق كثيراً، إذ حفظت الدور بسرعة. هل تأثرتِ يوماً بشخصية أحد الصم؟ - لم أقابل الكثير من الصم في حياتي، لكني متأكدة أنهم أناس رائعون وطيبون ومبدعون. ماذا تحلمين في المستقبل؟ - أتمنى أن أكبر لأكون مديرة مدرسة، وأحلم بأن يكون كل الأطفال في بلدي متعلمين بشكل جيد ويكبرون ليخدموا وطنهم.