قال وزير خارجية إسرائيل أفيغدور ليبرمان اليوم (الجمعة)، إن قرار المحكمة الجنائية الدولية فتح تحقيق أولي في جرائم حرب مفترضة ارتكبت في الأراضي الفلسطينية منذ الصيف، يعتبر أمراً "مخزياً". وأوضح أن إسرائيل لن تتعاون في التحقيقات، مؤكداً أن التحقيق الأولي قرار "مخزٍ، هدفه الوحيد تقويض حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد الإرهاب"، وفق مكتبه. من جهة أخرى، قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي اليوم، إنه "لا أحد يستطيع" وقف الإجراءات التي بدأت في المحكمة الجنائية الدولية، معتبراً ذلك "أمراً طبيعياً". وأضاف: "الإجراءات الحقيقية بدأت في المحكمة الجنائية الدولية، ولا يستطيع أحد إيقاف هذا التحرك". وتابع المالكي أن رئيس السلطة محمود عباس "وقّع وثيقتين تخصان المحكمة الجنائية الدولية، أولاهما معاهدة روما حول انضمامنا الذي ستناقشه المحكمة في الأول من نيسان (أبريل) المقبل". أما الوثيقة الثانية، وفق المالكي، فهي إعلان يخول المحكمة "البحث في جرائم" ارتكبت في 13 من حزيران (يونيو) الماضي. وأضاف أن "البحث الأولي في الجرائم وفق الوثيقة الثانية، لا يحتاج الانتظار حتى نيسان (أبريل) وغير مرتبط به".