مذكرات توقيف بحق مرتكبي حادثة عين الرمانة أصدر قاضي التحقيق في جبل لبنان فوزي خميس مذكرات توقيف وجاهية بحق الموقوفين العشرة في حادثة عين الرمانة التي أدت الى مقتل جورج ابو ماضي وجرح آخرين بواسطة السكاكين. وكان القاضي خميس استجوب ستة من الموقوفين فيما استمهل الآخرون استجوابهم لتوكيل محامين. وأسند الى الموقوفين الفلسطيني حسين الشناوي واللبنانيين عباس زهوى وعلي ياسين وسميح حمود وعلي حسين وعلي بلال ويحيى يحيى وأحمد عيسى وإبراهيم ياسين وحسن جابر، «إقدامهم بالاشتراك والتدخل على قتل المغدور ابو ماضي عن سابق تصور وتصميم وعلى اثارة النعرات الطائفية والمذهبية وإيذاء آخرين محاولين قتلهم». بوش الأب يكرّم فارس أقام الرئيس الأميركي السابق جورج بوش (الأب) وعقيلته باربرة مأدبة غداء تكريمية على شرف نائب رئيس الحكومة اللبنانية السابق عصام فارس وعقيلته هلا اللذين يزوران هيوستن- تكساس لحضور عمادة ميا، سارة، صونيا ونزيه نجاد فارس. واستعرض الطرفان خلال اللقاء آخر التطورات الإقليمية والدولية وخصوصاً الأوضاع في لبنان والشرق الأوسط. 43 مليون يورو مساعدات أوروبية للبنان منحت المفوضية الأوروبية لبنان، بحسب بيان صدر عن مكتبها في بيروت، سلة مساعدات بقيمة 43 مليون يورو بموجب برنامج العمل السنوي لعام 2009، من خلال الآلية الأوروبية للجوار والشراكة. ويوفر البرنامج دعماً للبنان في عدد من المجالات، بما في ذلك حقوق الإنسان والديموقراطية والتربية ونزع الألغام. كما يوفر دعماً مستمراً لتنفيذ برنامج الإصلاحات الذي تقدمت به الحكومة اللبنانية إلى مؤتمر باريس 3 في كانون الثاني (يناير) 2007 ونالت موافقة الأسرة الدولية عليه. أما تفاصيل برنامج العمل السنوي فهي على الشكل الآتي: تعزيز حقوق الإنسان والديموقراطية في لبنان (10 ملايين يورو)، دعم إصلاحات باريس 3 (8 ملايين يورو)، دعم البرنامج التربية وإصلاحات إدارة المالية العامة (13.7 مليون يورو)، دعم المنح التعليمية للاجئين الفلسطينيين في لبنان (4.3 مليون يورو)، نزع الألغام والذخائر غير المنفجرة (7 ملايين يورو). خطف مرافق وزير الشؤون الاجتماعية وضربه أفاد بيان صادر عن المكتب الاعلامي لوزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الاعمال ماريو عون أن مرافقه «اندره عدوان تعرض مساء الإثنين لعملية خطف على أيدي مجهولين كانوا يقودون سيارة جيب داكن الزجاج، اعترضوا طريقه واقتادوه بالقوة الى جهة مجهولة». وزاد البيان: «مورست عليه أبشع أنواع الضغوط الجسدية والنفسية، وأبلغوه ضرورة تركه للتيار الوطني الحر لأن الوزير عون سيكون المستهدف في المرة المقبلة. وقد تُرك بعد ساعات طويلة في منطقة المونتيفيردي». واستنكر مكتب عون «هذا العمل الجبان»، مشدداً على «المضيّ قدماً ومن دون تردد في مسيرة التغيير والإصلاح في سبيل تحقيق دولة القانون والمؤسسات».