قالت مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة إنها تعمل حالياً على تطوير مقترح مفصل؛ لإنشاء المركز الوطني للتحكم في الطاقة المستدامة، بالتنسيق مع كل شركاء العمل في قطاع الكهرباء في المملكة. وأوضحت «الطاقة الذرية والمتجددة» في بيان أمس أنها ستشارك في أعمال الدورة الخامسة للجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة IRENA، التي ستبدأ أعمالها في أبوظبي غداً ولمدة أربعة أيام. وسيترأس رئيس المدينة الدكتور وليد بن حسين أبو الفرج وفد المملكة الذي يشمل متخصصين في الطاقة المتجددة. وبحسب بيان ل«الطاقة الذرية والمتجددة» أمس، فإن المملكة تسعى حالياً إلى إدخال الطاقة المتجددة بأنواعها المختلفة ضمن منظومة الطاقة الوطنية بشكل مستدام، إذ تشمل مصادر الطاقة المتجددة المتاحة في مختلف مناطق المملكة الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، وطاقة جوف الأرض، وتحويل النفايات إلى طاقة. وقال البيان إن «الطاقة الذرية والمتجددة» نسقت مع شركاء العمل في قطاع الكهرباء بإجراء دراسة مفصلة لدرس تأثير إدخال الطاقة المتجددة بسعات مختلفة وتقنيات مختلفة إلى شبكة الكهرباء، وأثبتت هذه الدراسة أن المملكة لن تحتاج إلى الاستثمار في سعات توليد احتياط إضافية من جرّاء إدخال الطاقة المتجددة، وهذا يتماشى مع الخبرات العالمية في هذا المجال، إذ لم تقم أية دولة ببناء سعات توليد احتياط، بالتوازي مع إدخال الطاقة المتجددة، حتى في الدول التي وصلت فيها سعات الطاقة المتجددة إلى آلاف من الميغاواط مثل ألمانيا وإسبانيا. وأكدت «الطاقة الذرية والمتجددة» أن مشاركتها للمرة الخامسة على التوالي في الجمعية العامة للوكالة تأتي من منطلق أن المملكة أحد أعضاء الوكالة، وتشارك في اجتماعاتها ومشاريعها والتصويت على قراراتها، كما تتزامن هذه الدورة مع أعمال الدورة الخامسة لفعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة، والمقرر إقامته خلال الفترة من 17 إلى 24 كانون الثاني (يناير) في أبوظبي.