وجه وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز أمس بتنفيذ المرحلة الثانية من المشروع الإغاثي السعودي إلى الشعب الصومالي، والمتضمن حفر 150 بئراً ارتوازياً في عدد من الأقاليم، وتم صرف الدفعة الأولى من تكلفة هذه المرحلة البالغة 7.2 ملايين ريال. وأوضح المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي في مقديشو سعد السويد في تصريح نقلته وكالة الأنباء الرسمية أمس، أن «الحملة باشرت استكمال الدراسات الميدانية لهذه المرحلة من مشروع حفر الآبار الارتوازية، تواصلاً للمرحلة الأولى التي نفذت وتشمل 50 بئراً ارتوازياً، كُلفت الحملة حفرها في أنحاء متفرقة بالصومال وسلمت للجهات المختصة الصومالية بعد إنجازها، وبدأ ضخ المياه منها لتلبية حاجة المتضررين». وأضاف السويد أن الحملة افتتحت وتستعد لافتتاح عدد من مشروعاتها التنموية في مقديشو والأقاليم المجاورة ومنها مشروع غسل الكلى في مستشفى بنادر الذي يضم 25 وحدة طبية، ومشروع مستشفى غرب العاصمة، لافتاً إلى أن « الحملة نفذت العديد من المشروعات والبرامج التي وصلت كلفتها إلى531 مليون ريال».