ثمنت منظمة التعاون الإسلامي جهود المملكة «في دعم ومساندة الشعب الصومالي في محنته من خلال المساعدات الإنسانية الإغاثية والتنموية»، مشيرة إلى «أهمية توفير مياه الشرب للمناطق المتضررة من خلال الشراكة الإنسانية بين الحملة الوطنية السعودية لإغاثة الصوماليين ومنظمة التعاون الإسلامي»، معتبرة أن هذا التعاون «يمثل أنموذجاً في تعزيز التضامن الإسلامي والعمل الجماعي المشترك». من جهته، عبّر وزير الثروة الوطنية الصومالي عبدالرزاق محمد عن شكر وتقدير حكومة وشعب الصومال وامتنانهم لجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والشعب السعودي على وقفتهم الصادقة مع بلاده، منوهاً - بحسب وكالة الأنباء السعودية - بجهود الحملة الوطنية السعودية في مجالي الإغاثة والتنمية من خلال مشاريعها في الصومال. وكانت المرحلة الأولى من مشاريع الحملة السعودية لحفر الآبار الارتوازية في الصومال اكتملت أمس، وشملت حفر 50 بئراً وإعادة تأهيل 150 بئراً ارتوازية موزعة على 11 إقليماً صومالياً متضرراً من الجفاف والمجاعة.