اعتقلت الشرطة في مدينة شنغهايالصينية عشرة مواطنين أتراك يشتبه في تزويدهم مواطنين صينيين ينتمون إلى أقلية الأويغور العرقية ويتحدرون من منطقة شينغيانغ في أقصى غرب البلاد بجوازات سفر مزيفة. وفي العامين الماضيين، قتل مئات الأشخاص في مقاطعة شينغيانغ الغنية بالموارد الطبيعية وتحتل موقعاً استراتيجياً على الحدود مع آسيا الوسطى في أعمال عنف بين أقلية الأويغور المسلمة التي تعتبر المنطقة موطنها الأصلي وغالبية الهان الصينية. وذكرت صحيفة "غلوبال تايمز" الصينية الرسمية اليوم أن 11 شخصاً بينهم تسعة من المشتبه بأنهم إرهابيون من شينغيانغ اعتقلوا أيضاً في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، بينما كانوا يحاولون مغادرة الصين بعد دفعهم 60 ألف يوان (9700 دولار) للحصول على جوازات سفر تركية مزورة. ولم يعلق الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية هونغ لي على القضية، لكنه أكد في مؤتمر صحافي اليوم أن التقرير "دقيق للغاية". وقال إن "مكافحة الهجرة غير الشرعية هي رغبة مشتركة بين المجتمع الدولي، وهي موقف ثابت للحكومة الصينية التي تشجع اتباع مثل هذه السياسة. نحن راغبون في التعاون عن كثب مع المجتمع الدولي في شأن هذا الموضوع". ولم تستجب السفارة التركية في بكين لطلبات الحصول على معلومات في شأن القضية.