بدد رئيس نادي وفاق سطيف عبدالحكيم سرار من «مخاوف» اللاعبين الجزائريين من احتمال التعرض لسوء أو لجحيم في ملعب القاهرة الدولي مثلما يحاول الإعلام المصري تصويره بهدف النيل من معنوياتهم قبل الموقعة الحاسمة بين المنتخبين الجزائري والمصري لحساب الجولة السادسة والأخيرة المؤهلة إلى «مونديال» 2010. وبعد أن أشاد بحسن الاستقبال الذي كان شهده كلاعب في مبارياته كلاعب مع وفاق سطيف والمنتخب الأول في القاهرة، قال سرار: «إن المواجهة المقبلة بين منتخبي البلدين تدور حالياً على المستوى الإعلامي خصوصاً قناتي «الحياة» و«دريم»، وذلك بهدف تخويف الجماهير الجزائرية ليس إلا»، مؤكداً أنه هناك من الجزائريين من يسير في هذا الاتجاه لعدم رغبته في رؤية الجزائر بالمونديال على حد تعبيره». وأوضح سرار الذي يعرف في الجزائر بقاهر الأهلي المصري أن هناك من يحاول تخويف لاعبي المنتخب الجزائري من خلال إيهامهم بأنهم سيلقون الجحيم في القاهرة لمناسبة مباراة العودة، وذلك بهدف تثبيط عزائمهم، لافتاً إلى أنه كان لعب باستاد القاهرة في ثلاث مناسبات مع المنتخب الأول في 1984 و1989، وناديه وفاق سطيف عام 1988. فضلاً عن مواجهاته لناديي الجيش وإنبي كرئيس للنادي ضمن دوري أبطال العرب وكأس الاتحاد الافريقي. وكشف صاحب كأس أفريقيا للأندية عام 1988 بأنه واجه الأهلي المصري في نصف النهائي أمام 100 ألف مشجع أهلاوي لكن دون أن يؤثر ذلك في معنوياته، بل انه كان صاحب ركلة الجزاء الأخيرة التي أهلت ناديه إلى الدور النهائي بعد انتهاء المباراة ذهاباً وإياباً بالتعادل 2-2. إلى ذلك، واصل الجزائريون المحترفون في مختلف الدوريات الأوروبية تألقهم مع نواديهم في بشارة خير للمنتخب الجزائري قبل مواجهته المقبلة أمام نظيره المصري. وفي هذا الصدد تم اختيار ياسين بزاز أفضل لاعب بنادي راسينغ ستراسبورغ بدوري الدرجة الثانية الفرنسي خلال شهر أيلول (سبتمبر). وحصل بزاز (27 سنة) على نسبة 56.66 في المئة من الأصوات التي ادلى بها مشجعو النادي على الموقع الرسمي لستراسبورغ. وتقدم حبيب بلعيد 10.9 في المئة ونيكولا فوفارغ 9.18. وقد تلقى اللاعب جائزة تقديرية قبل انطلاق مباراة ستراسبورغ وفان.