استعرض مجلس منطقة المدينةالمنورة في جلسته الأولى من دورته الثالثة أمس، المشاريع التطويرية لمطارات المنطقة التي قدمتها الهيئة العامة للطيران المدني في عرض أوضح مشروع المتطلبات الضرورية العاجلة لتحويل مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز في المدينةالمنورة إلى دولي بكلفة 200 مليون ريال وتحديث أجهزة الرادار الجديدة بتكلفة 60 مليون ريال، إضافة إلى إنشاء مبنى وزن أمتعة الحجاج والمعتمرين. واشتمل العرض على ما تم إنجازه في مطار الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز في ينبع بجميع مرافقه وخدماته مع صالات سفر تستوعب 600 ألف راكب سنوياً، كما شاهد المجلس الذي عقد برئاسة أمير المنطقة الأمير عبدالعزيز بن ماجد مراحل تنفيذ المشروع وسير العمل بمطار الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز بمحافظة العلا المتوقع انتهاء العمل به في 15 / 6/ 1431ه . وقال أمير المدينةالمنورة : «إن تلك المشاريع ستسهم بمشيئة الله تعالى في تنمية الحركة الاقتصادية والتجارية للمنطقة»، مرحباً برئيس هيئة الطيران المدني المهندس عبدالله بن محمد نور رحيمي في جلسة مجلس المنطقة التي خصصت لاستعراض المشاريع التطويرية للمطارات ومتطلبات تلك المشاريع في المرحلة المقبلة. وأوضح الأمير عبدالعزيز بن ماجد، أن المشاريع الحيوية المزمع إنشاؤها في مطارات منطقة المدينة تعد إضافةً للخدمات الجليلة التي تقدمها الدولة لخدمة المواطنين وضيوف الرحمن، وتجسد متابعتها المستمرة وتلمسها لاحتياجات المواطنين والزوار والمقيمين وتوفير سبل الراحة لهم. وفي ما يتعلق بانطلاق العام الدراسي الجديد، أكّد أمير منطقة المدينةالمنورة أن الدراسة تسير بشكل جيّد ومطمئن في جميع مدارس المنطقة، ووجه لاتخاذ الاحتياطات والتدابير اللازمة لمواجهة أي طارئ بشأن الأنفلونزا المستجدة ( H1N1 ) ، وضرورة التنسيق الدائم بين مديرية الشؤون الصحية وإدارة التربية والتعليم لتنفيذ الخطط المعتمدة لمواجهة هذا الوباء، مؤكداً في السياق ذاته ضرورة المتابعة المستمرة التي تكفل سلامة الطلاب.