على خلفية اعلان راعي أبرشية طائفة الروم الكاثوليك في صيدا والجنوب المطران الياس حداد بعد اجتماع المجلس التنفيذي للطائفة أن مرجعاً اسلامياً أبلغه بأن جوزف صادر المخطوف منذ 12 شباط (فبراير) الماضي ما زال حياً، نفذت بلدتا مغدوشة ودرب السيم اضراباً أمس، بدعوة من لجنة المتابعة في قضية خطف صادر. وأقفلت المدارس الرسمية والخاصة والمحال التجارية والمؤسسات العامة تضامناً، ودقت اجراس الكنائس، وسط اجراءات امنية للجيش اللبناني الذي انتشرت عناصره في الشوارع والطرق. وقالت سلمى صادر زوجة جوزف ان «الاعتصام اليوم هو من اجل تحريك الموضوع والطلب من الدولة تفعيل التحرك لاعادة جوزف الى منزله بسلامة وكرامة، ونحن لدينا الثقة الكاملة بسيدنا المطران حداد راعي الابرشية لأنه مصدر ثقة عندنا». من جهته، قال كاهن مزار سيدة مغدوشة الارشمندريت سمير نهرا: «نحن متضامنون مع جوزف صادر ومع كل انسان يعاني من الظلم. نشعر اليوم بأن لدينا شيئاً من النقمة على الدولة لانها بعيدة من الاهتمام بالوطن والانسان وهذا مؤسف جداً»، مناشداً الخاطفين «الاعلان عن اي معلومات حول جوزف صادر، واذا كان فعلاً يعمل على التشويش على أمن البلد أو على أمن اي حزب في الوطن».