قال متحدث إن قنابل حارقة أُلقيت على منزل وعلى المكاتب السابقة لجيمي لاي، قطب الإعلام بهونغ كونغ، وهو أحد المنتقدين بشدة لبكين والذي لعب أيضاً دوراً بارزاً في الاحتجاجات الضخمة المطالبة بالديمقراطية الشهر الماضي. ووقع الهجوم الأول في نحو الساعة 1.30 صباحاً بالتوقيت المحلي (17:30 بتوقيت غرينتش)، عندما ألقت سيارة مجهولة جسماً على منزل لاي، تحوّل إلى كتلة من اللهب لدى ارتطامه بالبوابة. وبعد ذلك بعشرين دقيقة أُلقيت شحنة أو شحنتان حارقتان على بوابات شركة «نيكست ميديا». وقال المتحدث باسم «نيكست ميديا» مارك سيمسون إن «هذه محاولة متواصلة لتخويف الصحافة في هونغ كونغ. هذا ترهيب فج، وبشكل محض» من ناحيتها، أكدت شرطة هونغ كونغ أنها تتحرى عن الحادثين. وكان لاي قد تقاعد من رئاسة «نيكست ميديا»، ومن عمله ناشراً لصحيفة «أبل ديلي» الشعبية المؤيدة للديمقراطية في كانون الأول (ديسمبر)، وهو معروف بانتقاده لبكين. وفي العام 2013 قام ملثمون بحرق عشرات الآلاف من نسخ عددين من «أبل ديلي» في نقاط التوزيع.