أكد مساعد الأمين العام للاتحاد الهندسي الخليجي والمدير العام لفرع الهيئة السعودية للمهندسين المهندس كمال آل حمد سعيهم للسير ومواصلة التطور وتحقيق الأهداف الإستراتيجية للاتحاد من خلال دعم العمل الهندسي الخليجي، والاهتمام بالمهندس كمحور رئيس، وتأهيله مهنياً، وتبني القضايا الهندسية المشتركة بين دول مجلس التعاون، مثل قضايا المحافظة على الطابع المعماري الخليجي، والبيئة، والطاقة، والمياه، والبترول، والكود الموحد، وتبادل الخبرات والمعلومات والتجارب والبحوث. جاء ذلك عقب اختيار الاتحاد الهندسي الخليجي في دول مجلس التعاون مرشح السعودية المهندس كمال آل حمد لمنصب مساعد الأمين العام، وذلك ضمن خطط الاتحاد لاستقطاب الخبرات الخليجية من دول المجلس، منذ اعتماد النظام الأساسي للاتحاد الهندسي الخليجي العام 2008 في أبوظبي، الذي يهدف لتطوير مزاولة المهنة الهندسية، وتعزيز دور الهيئات الهندسية الخليجية من خلال المشاركة في وضع التشريعات والأنظمة والقوانين الهندسية وقواعد مزاولة المهنة، المحافظة على أخلاقياتها وآدابها، والنهوض بمستواها التطبيقي لتلبية متطلبات البناء والتنمية.