سجلت عيادة نساء في مستشفى خاص، إحجام عدد من المراجعات في الدخول على الطبيب، الذي حل، بدون إخبارهن، مكان الطبيبة التي كانت تتابع معهن الحمل. وقالت إحدى النساء إنها، فوجئت بقيام المستشفيات باستبدال الطبيبة النسائية المتخصصة في أمراض النساء والولادة، بطبيب، يقوم بمهامها ويشرف على متابعة ولادات النساء. وأضافت «رفضت قطعياً الدخول للعيادة، لأنه من المفترض أن أجري صورة أشعة الرنين المغناطيسي لمعرفة حال الجنين»، واعتبر زوج المراجعة استبدال الطبيبة بطبيب، دون إشعار المرضى، أمر غير مقبول، وكأنهم يضعون المراجعين أمام أمر واقع. وتساءل «كيف تتصرف إدارات المستشفى دون مراعاة لمسألة انكشاف المرأة على الأجنبي؟» وأضاف «العديد من المراجعات رفضن الدخول إلى عيادة الطبيب»، مؤكداً على ضرورة وجود حل لما تقوله إدارات المستشفيات من نقص في الكادر الطبي النسائي، وهذا الأمر في حاجة إلى أن يثبت صحته، إلا إذا كانت هذه المستشفيات لا تهتم بإعطاء الطبيبات الرواتب المناسبة، لذلك لا تعثر على الطبيبة المناسبة، صاحبة الكفاءة.