تضاربت آراء متخصصين في مجال بيع الأدوات المدرسية مع بداية العام الدراسي الجديد بين هبوط في الأسعار وثباتها مقارنة بالعام الماضي، فأكد البعض ل «الحياة» أن نسبة هبوط الأسعار تتراوح ما بين 20 و 25 في المئة، فيما يشير آخرون الى ارتفاع بسيط في اسعار بعض الادوات المستوردة من أوروبا بنسبة 10 إلى 20 في المئة، ويوفر الكثير من تجار التجزئة جميع حاجاتهم من داخل السعودية بنسبة 80 في المئة. وأوضح رئيس مشتريات قسم القرطاسية في مكتبة تهامة طارق صميدة أن "الأسعار لهذا العام ثابتة مثل العام الماضي»، مشيراً الى ان «حاجتنا نوفرها من داخل المملكة بنسبة 80 في المئة منذ 12 عاماً، بعد ان كنا نعتمد على الاستيراد من الخارج، ولكن مع العناء الذي نواجهه في الصين والمضاربات الداخلية استطعنا أن نحصل على السلع بطريقة أسهل وأقل كلفة بعيداً عن عناء الاستيراد». وتوقع صميدة انخفاض المبيعات هذا العام بنسبة 25 في المئة بسبب تداخل المواسم. وقال مشرف إحدى القرطاسيات في المنطقة الغربية حاتم عبدالمجيد إن "هناك تنوعاً في أسعار الأدوات المكتبية لأن المستهلكين منهم من يبحث عن الخامات المميزة ومنهم من يبحث عن الاسعار الأقل والمتوسطة»، مشيراً الى ثبات الاسعار مقارنة بالعام الماضي، مقدراً معدل شراء الشخص الواحد للمستلزمات المدرسية بنحو 250 ريالاً. وأضاف مدير فرع قرطاسية الخيرات محمد بشير أن "هناك هبوطاً في الأسعار عموماً بسبب التنافس الموجود في الأسواق السعودية بنسبة 20 إلى 25 في المئة". وأشار المدير العام لقرطاسية السنابل أبو بكر باعبدالله أن "الأسعار ثابتة هذا العام مع ارتفاع بسيط في بعض اسعار المنتجات الأوروبية بنسبة 10 إلى 20 في المئة، مشيراً الى ان المنتج الصيني ما زالت اسعاره ثابتة». أما بخصوص الكلفة السنوية التي نقدرها ونتوقعها لنحضرها من الخارج لبدء الدراسة تكون بحسب الأسواق وتصل لحدود 4 ملايين ريال، متوقعاً زيادة في المبيعات بنسبة 10 إلى 15 في المئة، مشيراً الى توفير مبيعاته من الاسواق الداخلية، او الاستيراد من الاسواق المجاورة خصوصاً دبي.