أطلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس عميد أسرى الجولان بشر أحمد المقت ورفيقه عاصم أحمد الولي بعد نحو ربع قرن على سجنهما. ونقلت «الوكالة السورية للأنباء» (سانا) عن الأسيرين المقت والولي قولهما ان «الجولان المحتل سيعود إلى حضن الوطن الأم سورية وسيحرر كافة الأسرى بفضل صمود شعبنا البطل». وقال المقت إن «معركة الأسر والتنكيل التي يتعرض لها أبناء الأرض المحتلة في فلسطين والجولان هي جزء من الصراع القائم مع إسرائيل ولابد من استمرار النضال لتحقيق الحرية والعودة إلى الوطن الأم»، لافتاً إلى أن الأسرى في سجون الاحتلال البالغ عددهم أكثر من 11 ألفاً «صنعوا تاريخاً نضالياً استمر منذ بدء الاحتلال حتى الآن وهم ينتظرون بتفاؤل كبير قرب تحررهم جميعاً»، لافتاً إلى أن وضعه الصحي مستقر وأنه تجاوز الأزمة التي مر بها في محبسه. والمقت من مواليد عام 1965 في بلدة مجدل شمس في الجولان، وحكم عليه بالسجن 37 سنة أمضى منها 25. ولا يزال شقيقه صدقي معتقلاً منذ عام 1985، أما الولي فولد في عام 1967 فحكم عليه الاحتلال بالسجن 27 عاماً قضى منها 25. وقال أمس إن «الحال المعنوية للأسرى العرب في سجون الاحتلال عالية جداً، وهم مصممون على الصمود حتى نيل الحرية».