شاركت 11 دولة عربية في أعمال الحلقة العلمية «التسليم المراقب للمخدرات»، التي نظمتها كلية التدريب في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية واختتمت أعمالها في الرياض أول من أمس في حضور رئيس الجامعة الدكتور عبدالعزيز الغامدي. وهدفت الحلقة إلى التعرف على إجراءات التسليم المراقب لشحنة من المخدرات والمؤثرات العقلية والسلائف والكيماويات المستخدمة في الصنع غير المشروع للمخدرات، وتسليط الضوء على الدور الأساسي للأجهزة القضائية والنيابة العامة في تفعيل عمليات التسليم المراقب للمخدرات، واطلاع المشاركين على التقنيات الحديثة المستخدمة في التسليم المراقب، وإبراز أهم المعوقات التي تحول دون إتمام عملية التسليم المراقب. وأوضح رئيس الجامعة في كلمة له أن جامعة نايف استقطبت للحلقة هيئة علمية مميزة كما أنها فرصة لتبادل الخبرات بين المختصين، مؤكداً أن هذه الحلقة هي امتداد للعديد من الحلقات والدورات التدريبية والمؤتمرات التي نظمتها الجامعة لمكافحة داء المخدرات. وأضاف، أن مكافحة هذه الآفة واجب على جميع مؤسسات المجتمع التعليمية والتربوية وغيرها، مؤكداً ضرورة تضافر الجهود لنشر ثقافة مكافحة المخدرات للقضاء على هذه الآفة التي تهدد مجتمعاتنا. وتمنى أن تكون هذه الحلقة حققت أهدافها، مشيراً إلى أن الجامعة وهي تنفذ هذه الحلقات العلمية المختلفة تسعى دائماً إلى تزويد الكوادر العربية بأحدث المستجدات في مجال العلوم الأمنية من خلال التعاون مع المنظمات الدولية ذات العلاقة مسترشدة في ذلك بتوجيهات النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للجامعة الأمير نايف بن عبدالعزيز الذي أولى هذا الصرح العلمي العربي رعايته وعنايته حتى وصل إلى هذه المكانة المميزة يسانده في ذلك وزراء الداخلية العرب.