زاد رئيس نادي الاتفاق عبدالعزيز الدوسري من الغموض الذي يعتري ناديه، بعد رفضه التأكيد أو النفي حول هوية مدرب الفريق المزمع التعاقد معه، على رغم تداول الإعلام المحلي والدولي عن الفرنسي باتريك نوفو وقال ل«الحياة»: «لا يمكن لي تأكيد الانتهاء من مفاوضات نوفو والتعاقد معه، لتدريب الفريق الأول لكرة القدم في النادي، كما أنني لا أنفي المفاوضات نهائياً»، وزاد الدوسري: «سبق أن قلت إنني لن أعلن خبر التعاقد مع المدرب إلا بعد وصوله الى الدمام، وتوقيع العقد بشكل رسمي». وعرج الدوسري على استعدادات فريقه لمباراة قطر القطري الاثنين المقبل في بطولة الأندية الخليجية قائلاً: «نمرّ بظروف صعبة للغاية جراء عدم وجود مدرب رسمي». وكان نوفو نفى هو الآخر أن يكون وقع اتفاقاً مع «الاتفاق»، في الوقت الذي أثبت المفاوضات قائلاً: «جرت اتصالات عدة بيني وبين رئيس نادي الاتفاق، وقدم لي النادي عرضاً مغرياً للغاية، إلا أنني أؤكد استمراري في مهمتي مع منتخب الكونغو، الذي يربطني معه عقد يستمر حتى نيسان (أبريل) المقبل، وأنا مصمم على احترام عقدي مع البلد الذي منحني ثقته». وسبق لنوفو أن درب منتخبات النيجر (1999-2000) وغينيا (2004-2007)، وعدداً من الأندية، منها داليان الصيني والمغرب التطواني المغربي والإسماعيلي المصري. من جهة أخرى، ارتدى نائب رئيس الاتفاق خليل الزياني، بدلة التدريب مرة أخرى، وألقى محاضرة فنية على لاعبي الفريق الكروي في نادي الاتفاق، في حضور مدرب الفريق المدرب المكلف صابر عيد، وأعضاء الجهاز الإداري (سلمان حمدان ومساعده الإداري عبدالله المسند)، وركز الزياني في محاضرته على الجوانب الفنية للاعبين، والدور الريادي الذي يفترض أن يقوموا به في كل المباريات، مقدماً شرحاً للكيفية التي ينبغي أن يكونوا عليها في الملعب من مباراة إلى أخرى، مشدداً على أداء الدور المنوط بكل لاعب على حدة، في إشارة إلى أن الدور الفردي عندما يتزامن مع الدور الجماعي لكل أفراد الفرقة، فإنه سيعطي مردوداً إيجابياً سينعكس على شكل الفريق العام.