تستضيف الكويت «الملتقى المالي الأول» برعاية رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح، وتنظمه «مجموعة الاقتصاد والأعمال» بالتعاون مع «بنك الكويت المركزي»، في الأول والثاني من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل برعاية «بنك الكويت الوطني».وأوضحت مديرة العلاقات العامة في البنك منال فيصل المطر، أن الملتقى سيناقش عدداً من الموضوعات ذات العلاقة بالتحديات التي تواجهها الاقتصادات العربية، على أثر الأزمة العالمية، والتغيّرات التي أحدثتها على توجهات السياسات الاقتصادية والاستراتيجيات المحفزة والإنمائية، وسبل تطوير قواعد عمل الأسواق المالية والمصرفية، وتعزيز سبل الرقابة عليها، ومدى الحاجة إلى خلق مؤسسات مالية عالمية جديدة. ويتوقع أن يستقطب الملتقى وزراء المال العرب ومحافظي المصارف المركزية وكبار موظفي المصارف والمؤسسات المالية والاستثمارية والاقتصادية العرب، ومديري المصارف الدولية الناشطة في المنطقة، والمصارف الإسلامية والخبراء. «ضمان الاستثمار» تساهم في ربع رأس مال «التونسية لتأمين التجارة» الكويت – «الحياة» - أعلنت «المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات» (ضمان)، التي احتفظت بتصنيف AA- مستقر من قبل «ستاندرد أند بورز» للسنة الثانية، «الاكتتاب في رأس مال الشركة التونسية لتأمين التجارة الخارجية بقيمة 5 ملايين دينار تونسي». وأوضحت في بيان، أن قيمة المساهمة «تمثل 25 في المئة من رأس مال الشركة التونسية، بعد الزيادة في رأس مالها من 15 إلى 20 مليون دينار تونسي. وبذلك تصبح «ضمان» المساهم الثاني الأكبر في رأس مال الشركة التونسية». ولفتت إلى أن هذه الخطوة «تندرج في إطار خطتها الاستراتيجية للفترة 2007 - 2014، الهادفة إلى تطوير صناعة تأمين الاستثمار وائتمان الصادرات في الدول العربية الأعضاء، وفي إطار دعم علاقات التعاون مع هيئات التأمين الوطنية العربية». كينيا تفاوض الصين لإيجاد طرق بديلة لتصدير النفط السوداني لندن - ا ف ب - تُجري كينيا مفاوضات مع الصين من اجل بناء مرفأ جديد وممر لتصدير النفط السوداني، وفقاً لصحيفة «فايننشال تايمز». ونقلت الصحيفة عن بيان حكومي كيني ان وفداً رفيع المستوى يترأسه رئيس الوزراء الكيني رايلا أودينغا غادر نيروبي إلى بكين، ليبحث مشاريع بناء مرفأ في المنطقة السياحية لامو (الساحل الشمالي لكينيا)، إضافة إلى بناء طرقات وسكك حديد تصل إلى جنوب السودان وأثيوبيا. وتؤمّن هذه المشاريع، التي تصل كلفتها إلى بلايين الدولارات، طريقاً بديلة لتصدير النفط السوداني، انطلاقاً من منطقة جنوب السودان التي تتمتع بشبه استقلال ذاتي. ويصدّر هذا النفط حالياً عبر أنابيب من دولة الوحدة في الجنوب (وسط)، إلى مرفأ السودان على ساحل البحر الأحمر. ويشكل النفط العمود الفقري للاقتصاد السوداني. وقد وصل إنتاجه إلى 480 ألف برميل يومياً عام 2008، ممثلا 95 في المئة من صادرات الدولة، و60 في المئة من عائداتها، بحسب صندوق النقد الدولي. ويصدّر نحو 55 في المئة من الإنتاج إلى الصين. وتعتبر منطقة ابيي التي تقع على الحدود بين الجزء الشمالي من البلاد وجنوبها أهم منطقة منتجة للنفط. السودان: 4 مصانع إسمنت تبدأ الإنتاج خلال 4 أشهر الخرطوم - وكالة واس - أعلن وزير الصناعة السوداني جلال يوسف الدقير، أن 4 مصانع جديدة للإسمنت ستبدأ الإنتاج خلال 4 أشهر. وأضاف خلال لقائه في مكتبه أمس وفد شركة «لافارج» الفرنسية، أن الحكومة تولي الاستثمارات الجديدة في صناعة الإسمنت اهتماماً كبيراً، لأنها من القطاعات الإستراتيجية التي يمتلك فيها السودان ميزة نسبية. ورحب برغبة الشركة في إنشاء مصنع للأسمنت في عطبرة بكلفة 800 مليون دولار، لإنتاج 4 ملايين طن سنوياً، لمواكبة حركة الإنشاءات والتعمير التي تشهدها بلاده. مصرف سنغافوري يخطط لدخول اسواق الشرق الأوسط وأوروبا سنغافورة - رويترز - أعلن المدير التنفيذي لمصرف «أو سي بي سي»، ديفيد كونير، أنه يعتزم دخول أسواق جديدة مثل الشرق الأوسط وأوروبا، من خلال وحدة إدارة ثروات الأفراد الأغنياء التابع له، بعد أن اشترى أصول عمليات إدارة ثروات الأغنياء لمصرف «أي إن جي» في آسيا. وقال كونير انه «لم يشعر بالحرج» من السعر البالغ 1.46 بليون دولار، الذي دفعه «أو سي بي سي» لشراء أصول «أي أن جي»، وأكد أنه لن يتخلى عن أي من العاملين فيها، مضيفاً: «يجب على المرء ألا يدع الأزمة تذهب سدى». ومن شأن هذه الصفقة التي سترفع الأصول المصرفية المتعلقة بإدارة ثروات الأغنياء للمصرف السنغافوري، إلى ما يزيد على ثلاثة أضعافها لتصل إلى 23 بليون دولار، أن تحوله إلى لاعب كبير في مجال الثروات، في القطاع الذي تأثر نتيجة أزمة المال.