افاد ناطق رئاسي سوري ان الرئيس بشار الاسد عرض لرئيس الوزراء الاسباني خوسيه لويس ثباتيرو خلال لقائهما في دمشق امس «متطلبات عملية السلام المتوقفة بسبب عدم جدية الطرف الإسرائيلي». ونقل الناطق عن ثاباتيرو تأكيده في اللقاء «أهمية الدور الإيجابي لسورية... في أمن واستقرار المنطقة». من جهة اخرى، قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم، في مؤتمر صحافي مع نظيره الاسباني ميغيل انخيل موراتينوس، انه تلقى «رسالة من وزير الخارجية السويدي تحدد يوم 26 موعدا لتوقيع اتفاق الشراكة (بين سورية واوروبا). لكن كما تعلمون هذا الاتفاق جمد من قبل الاتحاد منذ العام 2004. والموافقة الاوروبية كانت مفاجئة لنا. ولا بد ان تجري الحكومة السورية، بعد مرور خمس سنوات، دراسة كل التفاصيل المتعلقة بالاتفاق».