ذكرت سلطات كوسوفو الجمعة أنها أحبطت خطة لتفجير سيارة مفخخة في بريشتينا في يوم عيد الميلاد عندما أوقفت الشرطة مواطناً صربياً كان يقود عربة تحمل كميات كبيرة من المتفجرات. وقال وزير الداخلية كوسوفو إسكندر حسيني اليوم الجمعة إن الشرطة ألقت القبض على صربي يشتبه بأنه كان يدبر لهجوم "إرهابي" في شارع في العاصمة بريشتينا حيث توجد الكثير من السفارات الغربية. وأضاف الوزير في مؤتمر صحافي أن المشتبه به وهو من بلغراد اعتقل مساء الخميس وبحوزته 12.2 كيلوغرام من المتفجرات في سيارته، مشيراً إلى أنه "لو تم تفجيرها في مكان عام لأوقعت عدداً هائلاً من الضحايا". وقال للصحافيين: "نشتبه بأن الهدف الواضح لهذا الشخص كان تنفيذ هجوم إرهابي". وأضاف حسيني أنه لا يستطيع أن يكشف تفاصيل عن أهداف محتملة حيث إن التحقيق مازال مستمراً. وأمر النائب العام في كوسوفو بفتح تحقيق فيم وصف بأنه "هجوم انتحاري" محتمل. وقال الناطق باسم الشرطة باكي كيلاني للصحافيين ان السيارة كانت "مليئة بكميات هائلة من المواد المتفجرة" وأوقفت في وقت متأخر من الخميس بينما كانت تعبر منطقة سكينة في العاصمة تضم العديد من السفارات والبعثات الديبلوماسية. وقال مسؤول بارز مشارك في التحقيق طلب عدم الكشف عن هويته ل"فرانس برس" إن المتفجرات "كانت قابلة للتفجير عن بعد .. ومن نوعية وبكمية تكفي لتدمير اجسام كبيرة". وقال حسيني إن سائق السيارة "مواطن صربي .. ويحمل اقامة دائمة في بلغراد كما ان سيارته تحمل لوحات ترخيص من بلغراد". وأشار كيلاني إلى أن السائق الذي لم يكشف عن اسمه سوى بالحرفين س.ج هو من مواليد العام 1968، واعتقل على الفور. وذكر الاعلام المحلي ان الهدف المحتمل للهجوم ربما كان كاثدرائية كاثوليكية في وسط المدينة قريبة من الموقع الذي تم فيه اعتقال السائق، وكانت تكتظ بمئات المصلين في يوم عيد الميلاد. صربياكوسوفو