لندن - موقع «بي بي سي» الإلكتروني - أعلنت شركة «جنرال موتورز» الأميركية، بيع مصنع سيارات «هامر» إلى شركة «سيشوان تنغزونغ» الصينية، وإلى مستثمر آخر، من دون أن تفصح عن قيمة الصفقة. واستحوذت الشركة الصينية على 80 في المئة من الأسهم، بينما اشترى المستثمر سولانغ دوغي 20 في المئة. وكانت «جنرال موتورز» اشترت علامة «هامر» عام 1999، وأُنتجت هذه السيارة في البداية للاستعمالات العسكرية ثم طرحت في الأسواق. يُذكر أن مبيعات «هامر» تراجعت في شكل ملحوظ نتيجة أزمة المال العالمية، التي اضطرت الأميركيين تحديداً إلى التخلي عن السيارات التي تستهلك كميات كبيرة من الوقود، واعتبرها بعضهم، «نموذجاً لفشل صناعة السيارات في الولاياتالمتحدة». وأعلنت مؤسسة «سيشوان تينغزونغ» للصناعات الثقيلة، أنها تسعى إلى «تطوير هذه السيارة وتحديداً في الجانب المتعلق باستهلاك الوقود». وأوضحت «جنرال موتورز» في بيان رسمي، التوصل إلى «مذكرة تفاهم مع الشركة الصينية التي ستتولى مسؤولية الإدارة العليا وإدارة عمليات وحدات إنتاج «هامر». وكانت الشركة الأميركية طرحت «هامر» للبيع قبل عام، على أمل الحصول على 500 مليون دولار، لكن محللين استبعدوا أن «تزيد قيمتها على مئة مليون دولار». لكنها تأمل في أن يساهم الاتفاق في إنقاذ نحو ثلاثة آلاف وظيفة داخل الولاياتالمتحدة التي ستبقى المقر الرئيس ل «هامر». وللمرة الأولى تملك شركة صينية إحدى العلامات الأميركية في مجال صناعة السيارات، ما يعكس عمق الأزمة التي تواجهها هذه الصناعة في الولاياتالمتحدة.